Ahdath.info
قضت محكمة بمدينة سبتة المحتلة، على سائق مغربي، بالسجن النافذ عشر سنوات ونصف، وغرامة مالية، ومنعه من السياقة لمدة ثمان سنوات، بسبب متابعته بتهم متعلقة، بالتهجير السري، والسياقة المتهورة، وانتهاك حقوق المهاجرين.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن "المتهم اقتحم الحدود بمعبر تاراخال في منتصف الليل، قبل اعتقاله من طرف مصالح الأمن الإسبانية، حيث تم توقيف عدة مهاجرين سريين كانوا على متن نفس السيارة".
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشخص المذكور "اقتحم بسرعة فائقة الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، يوم الاثنين 16 نونبر سنة 2019، بسيارته والتي كان على متنها 52 من المهاجرين السريين، أغلبهم افارقة".
وكان الشخص للمتابع اقتحم بسيارة من الحجم الكبير، المعبر الحدودي باب سبتة، شهر نونبر من سنة 2019، من أجل تهريب 52 مهاجرا سريا من دول جنول الصحراء، كان بينهم نساء وأطفال، قبل أن تتمكن الشرطة الإسبانية من اعتقال السائق وتوقيف المهاجرين داخل مدينة سبتة المحتلة.
المغربي الذي اقتحم بوابة المعبر يقيم بفرنسا حيث كانت سيارته تحمل ترقيما فرنسيا، وتمكن من تحطيم البوابات الحديدية عند الجانب الإسباني من المعبر، فيما تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من اعتراض السيارة عند مدخل المدينة المحتلة بعد تجاوزها للمعبر.
وبعد توقيف السيارة، تفاجأت الشرطة الإسبانية بوجود 52 مهاجرا سريا يتحدرون من دول جنوب الصحراء.
وحسب ما أفادت به وسائل الإعلام حينها، فإن السيارة كان على متنها 34 رجلاً و16 امرأة وطفلان، جرى نقلهم جميعا إلى المستشفى.
وأشارت صحيفة (إل فارو) التي كانت قناتها قد واكبت هذا الحادث منذ بدايته، إلى أن الشخص المدان "وقبل النطق بالحكم الصادر في حقه، اعترف بجميع التهم المنسوبة إليه، أمام أعضاء المحكمة".