ثقافة وفن

الهجوم على أخنوش: الحقيقة التي يجب أن تقال !

عن جريدة "الأحداث المغربية" الاثنين 07 يونيو 2021
0-2
0-2

AHDATH.INFO

وجب الانتباه جيدا إلى طريقة التفاعل التي استقبلت بها مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلانات السياسية والاجتماعية الجريئة التي أطلقها عزيز أخنوش زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار في أكادير قبل نهاية الأسبوع الذي ودعناه.

طريقة التفاعل هاته توزعت بين صنفين: صنف رحب بها، واعتبرها نموذجا مختلفا وعرضا انتخابيا مغريا يتقدم به سياسي ملأ الدنيا وشغل الناس، منذ اعتبر عبد الإله ابن كيران قبل سعد الدين العثماني أنه خصمه الأساس في الحياة السياسية المغربية.

وصنف ثان سارع إلى تتفيه كل ماقاله أخنوش واعتبره غير قابل للتحقيق وصنفه وعودا كاذبة لن تجد أي سبيل للتطبيق المعيش المغربي

عزيز أخنوش مغربي أتى من دواخل المغرب. سياسي وطني اعتبر أنه يستطيع رغم أنه آت من عالم الثروة والمال ولا يريد تحقيقهما عبر امتهان السياسة أن يقدم تصوره للمغرب الذي يحلم به.

التيار الآخر، أولئك الذين يعتبرون أن أخنوش هو الذي يقف لهم حاجزا دون تحقيقي مايريدون لأنهم يمثل نقيض مايريدون، يتوسلون بكل الوسائل - النظيقة منها وخصوصا الأخرى التي لانظافة فيها - لكي

يمسوا الرجل ولكي يحاربوا مشروعه الانتخابي.

في الحكاية الدائرة اليوم - قبيل الانتخابات بقليل - بين أخنوش وبين من يريدون أن يحرموا على أمثال أخنوش أن يخدموا بلدهم لايجب أن نخطئ المسار ولا التصور ولا القراءة، لذلك الخلاصة هي التالي: أن تكون غنيا يريد خدمة بلاده ليس عيبا. العيب هو أن تكون فقيرا يريد بالشعارات الكبرى اختلاس خيرات البلاد ثم الذهاب للتنعم بتقاعدها بعد فوات الأوان.

حكاية هذا الرجل الجنوبي القادم من أعماق البلاد حكاية ليست تافهة أو سطحية مثلما يعتقد الكثيرون.

ربما هي تختزل الحكايات القادمة كلها، ومن يعش….ير.