Ahdath.info
أظهرت وجوه إعلامية نسوية بالمغرب مستوى عالي من المهنية والكفاءة في مواكبة وتغطية الأحداث الساخنة ، وبدت قدرتهن على تحقيق السبق مرتفعة .
فدوى المرابطي، واحدة من هذه الوحوه، كانت حاضرة بقوة في تغطية مختلف الملفات الساخنة بالمغرب الكبير، تابعت الملف الليبي في نسخته المغربية بكفاءة عالية الية، وتواجدت في كل تفاصيله، واكبته ليل نهار منحن القناة التي تشتغل بها تقدما كبيرا في دقة المتابعة ومهنيتها.
لم تتخلف فدوى المرابطي عن الحضور مبكرا لمنطقة ستتحول مع الوقت إلى لغز فب نهر الأخبار المزيفة، انتقلت مع طاقمها إلى المحبس لدحض اشاعات القصف الافتراضي لجماعة بوليساريو، ونقلت بالصوت والصورة ما كانت تعيشه المنطقة من هدوء، وأقفلت جدالات قاعات التحرير في كبريات المحطات العالمية ببث حي لربورتاجات عن الوضع في المنطقة.
اليوم تعود فدوى المرابطي لترافق القوات المغربية والأمريكية وباقي الجنسيات في النسخة الاستثنائية لمناورات الأسد الإفريقي بهذه المنطقة الأكثر حضورا في جدل قضية الصحراء.
تحمل هذه الفتاة البيضاوية شغفا كبيرا بهذه المهنة، تمنحها الجزء الأكبر من حياتها ووقتها، تبحث عن أجوبة التميز المهني بعيدا عن مقارنات النوع ، تنزل للميدان بالليل كما النهار لتؤدي واجبها، ولتمنح المتفائلين كم المتشائمين من وضعية هذه المهنة منسوبا كبيرا من الاطمئنان على رقعة التفاهة مهما اتسعت، فلا زال هناك متسع لتماسك أطرافها.