ميديا

"يوتيوب" تدافع عن استراتيجيتها لمكافحة المعلومات المضللة لا سيما بشأن كوفيد-19

(أ ف ب) الخميس 26 أغسطس 2021
youtube-va-interdire-les-contenus-haineux-de-sa-plateforme_6186958
youtube-va-interdire-les-contenus-haineux-de-sa-plateforme_6186958

AHDATH.INFO

سان فرانسيسكو, 26-8-2021 - أعلنت "يوتيوب" أنها سحبت أكثر من مليون تسجيل على منصتها يتضمن "معلومات خاطئة خطيرة عن فيروس كورونا" منذ بدء تفشي الوباء، وذلك في وقت تتهم شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار خاطئة عن كوفيد-19 واللقاحات.

ودافعت منصة الفيديو التابعة لـ "غوغل" عن التقنيات التي تعتمدها لاحتواء المضامين، مشد دة على أن الأولوية تعطى للمصادر المعروفة والموثوق بها، مثل منظمة الصحة العالمية.

وقال مدير المنتجات في الموقع نيل موهان في بيان نشر الأربعاء "نسحب حوالى عشرة ملايين فيديو كل ثلاثة أشهر أغلبها لا يحصد أكثر من عشر مشاهدات".

وأوضح أن "الناس باتوا يحصلون عندما يبحثون عن الأخبار أو المعلومات على نتائج أفضل نوعية لا على تلك التي تتسم بالإثارة".

وكشفت الخدمة الرائجة جد ا عن تفاصيل خاصة باستراتيجيتها التي تشبه تلك المعتمدة من كل من شبكتي "فيسبوك" و"تويتر" اللتين غالبا ما تقف السلطات لهما بالمرصاد في هذا الشأن.

وقد اكتست مسألة المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19 واللقاحات المضادة له بعدا كبيرا جد ا بحيث اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن "فيسبوك" وغيرها من المنص ات "تقتل" الناس من خلال السماح بانتشار معلومات خاطئة بشأن التلقيح.

وهو عاد عن تصريحاته هذه موض حا أن المعلومات الزائفة التي ينشرها المستخدمون "قد تؤذي" من يركنون إليها و"تقتل الناس".

وتطر ق نيل موهان إلى ات هام آخر غالبا ما يوج ه إلى هذه المنص ات ونموذجها الاقتصادي القائم على الإعلانات الجاذبة لاهتمام المستخدمين.

وقال "يسألونني أحيانا إن كن ا نترك المعلومات المستفز ة تنتشر لأننا نستفيد منها ماليا لكن هذا النوع من المحتويات لا يسجل أداء جي دا على فيسبوك، خصوصا مع مقارنته بالمضامين الموسيقية أو الفكاهية، فضلا عن أنه أيضا يقو ض ثقة الجمهور والمرو جين".

وأقر موهان بأن رصد المحتويات المضل لة ليس دوما بالمهمة السهلة.

وقال "في ما يخص كوفيد-19، نستند إلى آراء خبراء المنظمات الصحية... لكن في الحالات الأخرى، يكون الكشف عن الأخبار الزائفة أصعب بكثير".

وغالبا ما يستدعي البرلمانيون الأميركيون مسؤولي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" لاستجوابهم في مسائل احتواء المحتويات.