AHDATH.INFO
أجمعت توصيات اللقاء الذي عقدته مؤخرا المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية على ضرورة إعطاء وزارة الداخلية أهمية للمسار المهني للموظف الجماعي، ومعالجة الإكراهات التي يواجهها خلال مزاولة المهنة باعتباره دينامية الإدارة الترابية من جهة، وأحد الدعائم الأساسية لتنفيذ برامج ومشاريع التنمية المحلية من جهة أخرى.
دعوة المنظمة إعطاء وزارة الداخلية الأولوية للموظف الجماعي يأتي خلال اللقاء التواصلي عقده الفرع الإقليمي للمنظمة بمدينة الصويرة في موضوع " الموظف الجماعي دينامية الإدارة الترابية للنهوض بالتنمية وتحقيق العدالة المهنية "، مؤكدة على أهمية الموظف في تدبير المصالح والمرافق الجماعية وخدمة مصالح المواطنين، رغم الصعوبات التي تعترضه بسبب التجاذبات الانتخابية وتأثير ما هو سياسي على ما هو إداري في أيقونة الحقوق والواجبات.
وكان الفضاء الجمعوي للثقافة والإبداع بالصويرة قد احتضن اللقاء التواصلي للمنظمة أكد خلاله " خليد لاعوان " المدير العام للجماعة الترابية للصويرة على الجانب التشريعي والقانوني والمعطيات المهنية في تقوية ــ العنصر البشري ــ الموارد البشرية الجماعية بالصويرة، ودورهم الكبير في تدبير مرافق الشأن المحلي عبر المساهمة في تجويد الخدمات الجماعية، وآفاقهم وطموحاتهم المهنية ومشاركتهم المواطنة في الارتقاء بالوظيفة الجماعية وتحسين المردودية والاهتمام بدور التأطير والتكوين والتكوين المستمر في إطار أوراش النموذج التنموي الجديد.
من جهته شدد " وديع عبد الواحدي " رئيس الشبكة المغربية لمؤسسة اناليند على أهمية التعاون والشراكات في تحفيز الحوار الجماعاتي للنهوض بالموارد البشرية وتأهيلها وانفتاحها المجالي على تجارب حديثة قصد النهوض بمستوى الخدمات الجماعية وتحقيق العدالة المجالية.
اللقاء تميز بمشاركة منسقي المنظمة ورؤساء فروعها الإقليمية ( الصويرة ــ آسفي ــ بني ملال والدار البيضاء ــ خنيفرة ــ خريبكة ــ برشيد ــ إفران )، أجمع خلالها المشاركون في لقائهم مع المكتب الوطني للمنظمة على التحضير الجيد لإعداد المجلس الوطني الثاني المقبل ووضع جميع الترتيبات لعقد المؤتمر الوطني.