AHDATH.INFO
بعض الخرجات المسيئة للمغرب التي تدسها الأجهزة الجزائرية المعلومة على مواقع التواصل الاجتماعية لم تعد "تستثمر" فقط في قضية الصحراء بل تجاوزتها إلى محاولة زراعة الفتنة بين أبناء الريف.
ولا تتوقف المناورات الجزائرية عن الإساءة للمغرب بشتى الوسائل.
هي تارة تستعمل الأكاذيب والإشاعات المنحطة التي تدسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهاجمة الدولة المغربية، وتارة تلوث باختراقاتها البلهاء بعض الصفحات المغربية وتبث عليها تعاليق وردود منحرفة لدس الفتنة بين روادها.
آخر التقليعات خروج ما يسمى بالجمعية الوطنية للريف برسالة إلى وزارة الخارجية الفرنسية تطلب منها عدم تسليم أرشيف الريف للدولة المغربية.
الرسالة نشر ملخصها المسمى موسى دونات عضو المنظمة المزعومة الذي يدعي أن أرشيف الريف ملك للريفيين.
مصادر مطلعة أكدت أن الأجهزة الجزائرية بقيادة النظام الحاكم يحاول أن يكرر نفس اللعبة التي قام قبل عقود في الصحراء المغربية، والتي ارتدت عليه واضطر اليوم ليبقي على الآلاف من الصحراويين محتجزين على أراضيه في مخيمات تندوف المطوقة بالجيش الجزائري.
هرطقات موسى دونات تأتي على خلفية دعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نهاية يناير الماضي، الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي لرفع السرية عن أرشيف عبد الكريم الخطابي. وكانت رئيسة المجلس آمنة بوعياش قد وجهت عن طريق السلك الدبلوماسي مذكرة كتابية، للأرشيف الدبلوماسي الفرنسي التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، تحث من خلالها على أهمية استرجاع المغرب لأرشيف المرحوم محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وقال المجلس إن استرجاع أرشيف الخطابي يدخل في إطار جهود الحفاظ على الأرشيف الوطني والذاكرة المغربية الجماعية.
وأوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن مراسلة المجلس جاءت دعما لطلب في الموضوع سبق أن وجهته مؤسسة أرشيف المغرب، للأرشيف الدبلوماسي، من أجل استرجاع الوثائق الأصلية للمرحوم عبد الكريم الخطابي التي توجد بحوزتها، بعد أن استحوذت الجيوش الفرنسية عليها سنة 1926.