AHDATH.INFO
استبعد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تكون لوزارته أي صلة بالمشاريع المرتبطة بمجال الديناصورات والمستحثات، وذلك خلال رده على سؤال تقدم به يوسف شيري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، استفسر فيه عن الدعم المعنوي والمادي الذي سيقدمه الوزير لمتحف الديناصورات بإيمي نولان، على بعد 80 كلم من ورزازات.
وقال بنسعيد إن قطاع الثقافة ليس شريكا أو طرفا في هذا المشروع، كما أن مصالح قطاع الثقافة بجهة درعة تافيلالت لم تتلق أي دعوة أو استشارة في موضوع إنجاز المتحف، كما أنه لا يملك أي معطيات بشأن إحداثه أو تتبع مراحل إنجازه، مشيرا إلى أن الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية هي الملزمة بتنفيذ بنودها بما يخدم الصالح العام.
وأوضح الوزير في جوابه الكتابي، أن مجال الديناصورات والمستحثات يدخل ضمن اختصاصات مصلحة التراث الجيولوجي التابعة لوزارة الطاقة والمعادن، التي تعتبر مسؤولة عن هذا النوع من الكنوز الفريدة، والتي تهتم بالتراث الجيولوجي الوطني من خلال عدة اجراءات وتدابير مؤسساتية وقانونية تهدف إلى صيانته وتثمينه والحفاظ عليه والترويج له وطنيا ودوليا، مضيفا أن المؤسسة الوطنية للمتاحف هي المسؤولة عن تدبير وتسيير الرصيد المتحفي الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن بناء متحف الديناصورات تم في إطار شراكة بين وزارة الطاقة والمعادن، وجهة سوس ماسة، والمجلس الإقليمي لوارزازات، والجماعة القروية إيمي نولاون، وأسرة عالم الآثار الفرنسي دو ريكليز سنة 2010 ، وفقا للتصاميم الهندسية التي تمت صياغتها في احترام تام للمعايير الدولية وأيضا التقليدية المحلية المتميزة.
ويحتضن المتحف دينصور تازودازوريس نعيمي الذي يرجع تاريخه إلى أزيد من 180 مليون سنة. وكان قد تم العثور عليه نهاية القرن الماضي بموقع تازودة بإيمي نولاون.