رياضة

إلى الأهل في مصر: كيف تسمحون لهاته الوقاحة أن تتحدث باسمكم؟؟

AHDATH.INFO عن جريدة "الأحداث المغربية" الثلاثاء 14 يونيو 2022
288003738_1416284418852973_1608760705879502678_n
288003738_1416284418852973_1608760705879502678_n

AHDATH.INFO

لدينا هنا في #المغرب تجاه #مصر علاقة تفوق الحب.

ولدينا هنا في صحافة المغرب تجاه صحافة مصر علاقة تفوق الاحترام.

صحافة مصر القديمة التي كنا نتتلمذ على يدها بكل افتخار

أما "الصحافة" التي رأينا وجهها البشع الملطخ بمكياج زاده بشاعة وهي تتحدث عن لاعبنا الدولي الكبير بدر بانون بعبارات لاتشرف مصر أولًا وآخرًا، فمصاب جلل نسأل عنه المحروسة وأهل المحروسة.

متى أصابكم هذا الداء؟

متى أصبحت تلفزيوناتكم التي كنا نعتبرها مثالا وقدوة "سداح مداح" يدخلها أول متطفل وأول قليلة أدب؟

متى وقع التغير "ياجدعان"؟

نعترف أننا لم نحزن ولم نغضب ولم نشعر باستياء ونحن نرى تلك السيدة وهي تتطاول على المتأدب المغربي بدر بانون.

فقط اندهشنا.

مرد دهشتنا هو أننا نعرف جيدا "أم الدنيا". مرد استغرابنا هو أننا نعرف مصر جيدا.

نعرفها مؤدبة لاساقطة.

نعرفها خلوقة لاسافلة.

نعرفها بلدا مذكورا في القرآن ارتبط إسمه بالدخول إليه بأمان.

نعرفها المصر العزيزة على المغاربة منذ القديم حتى أننا نفخر ببابنا في الأزهر الشريف الذي يحمل إسمنا، مثلما نفخر ببابنا الآخر الذي يحمل إسمنا في القدس، دلالة عبورنا التاريخ كله.

لذلك استغربنا لتلك البشاعة أنها امتلكت مايكفي من الوقاحة لكي تتحدث باسم مصر.

مصر التي في خاطرنا أجمل بكثير.

فقط لاغير، أو مثلما تقولون هناك وتكتفون "بس خلاص".