AHDATH.INFO
انطلقت أمس الجمعة، النسخة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم بفاس الذي يستمر إلى غاية 30 من الشهر الحالي.
وتم خلال حفل افتتاح المهرجان المنظم بمبادرة من جمعية المهرجان الدولي للفيلم بفاس بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتعاون مع جماعة فاس، تقديم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة التي يرأسها المخرج المغربي ادريس اشويكة، ولجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة برئاسة الكاتب المصري سيد فؤاد.
وتشارك في المهرجان أفلام من دول عديدة من بينها المغرب، ومصر، وفرنسا، والعراق، واسبانيا، والسينغال، وهولندا، والهند.
كما يعرف البرنامج العام للتظاهرة عروضا للأفلام في الهواء الطلق بساحة أبي الجنود، ومناقشة الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، وتنظيم ندوة في موضوع "صورة فاس في السينما"، وورشة حول إعداد الممثل، بالإضافة إلى لقاءات وجلسات عن قرب مع فنانين ومبدعين.
وتميز حفل الافتتاح بتكريم الممثلة المغربية آمال عيوش اعترافا وتقديرا بمسارها الفني اللافت.
و أعربت الفنانة آمال عيوش عن سعادتها بهذا الاحتفاء في مدينة فاس التي تنحدر منها أصولها، وتتميز بعمقها التاريخي والثقافي.
ومن جهته ثمن المخرج المغربي حسن بنجلون عودة الحياة الثقافية بعد أزمة كوفيد معتبرا أن هذه الحركة السينمائية المتجددة ستكون مفيدة للفن السابع المغربي في أفق دفعة جديدة بعد سنتين من المعاناة.
وفي كلمته الإفتتاحية قال مدير المهرجان الدولي للفيلم بفاس، محمد بلغريب، ان التظاهرة تعود بشغف لمعانقة الجمهور بعد سنتين من التوقف الاضطراري بسبب جائحة كوفيد-19 مراهنا على المهرجان لخلق فضاء للحوار والنقاش حول مستقبل السينما العربية والعالمية بين المنتجين والمبدعين.