Ahdath.info
مجددا عادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ل"اقتراف" المحظور، وهي تضعشروطاً على المقاس لمنصب مدير وكالة التنمية الاجتماعية لتمكين مرشح "معلوم" من بلوغ المنصب.
و إذا كانت قامت الوزيرة حيار قبل أشهر بحذف شرط التمرس الإداري لخمس سنوات كرئيس قسم ضمن شروطالترشح لمنصب مدير مؤسسة التعاون الوطني، لأجل فسح الطريق ل"مرشح مدعوم"، حصل فعلا على المنصب،فإن الوزيرة عادت لذات الفعل لأجل فسح الطريق لمنصب مديروكالة التنمية الإجتماعية لمرشح جديد – قديم، منذات حزبها، لأجل ترضيته يعد أن خسر منصب مدير التعاون الوطني.
وذكرت مصادر نقابية أن الوزيرة حيار تستعد، في هذا السياق، إلى الإعلان عن عدم اختيار أي من المرشحين،الذين خضعوا للاختبار الخاص بمنصب مدير وكالة التنمية الاجتماعية بتاريخ 24 يونيو 2022، وإعادة إجراءالمياراة دون تحديد للتاريخ بما يزكي أن الوزيرة تعتزم استغلال فترة الصيف وانشغال الموظفين بالعطلة لأجل تعبيدالطريق للمرشح الموعود للوصول إلى المنصب .
وذكرت مصادر نقابية، أن المدير المقبل للوكالة ليس سوى "أبا حازم الطالب بوي"، الذي هو المنسق الجهويللمؤسسة بجهة كلميم - وادي نون، وكان خسر منصب مدير التعاون الوطني، بعدما تم منح هذا المنصب في مايالماضي للمنسق الجهوي لجهة الداخلة – وادي الذهب، خطار المجاهدي .
الترضية عنوان بارز لعملية "التبليص" كما تقول مصادر نقابية استقلالية تتابع ما يجري باستياء وتؤكد أن الوزيرة"لا تملك سلطة القرار، التي يتحكم فيها الزوج ".
وأكدت ذات المصادر النقابية، أن منح منصب مدير الوكالة للاستقلالي، أبا حازم الطالب بوي، يدخل في صميم " الوفاء بوعد سابق حيث كان موعودا بمنصب مدير التعاون الوطني بدعم قوي من خلي هنا ولد الرشيد، إلا أنضغوط البرلماني الاستقلالي عبد العزيز أبا نجحت في منح المنصب للخطار المجاهدي". وذلك، على خلفيةالصراعات الراهنة بين التيارات داخل حزب علال الفاسي في أفق المؤتمر الاستثنائي المقبل .
ووفق ذات المصادر النقابية، فقد تم إقصاء 8 مرشحين يتوفرون على التجربة والشروط اللازمة في تدبير المؤسساتالعمومية والمديريات المركزية، بعدما وضعوا ترشيحاتهم للمنصب، ومنهم المدير السابق للتعاون الوطني، عبد المنعمالمدني، وتمت دعوة البعض منهم للمباراة ليتفاجؤوا بأنها مجرد مباراة صورية لمنصب معد لشخص محدد سلفا .
ومما أثار استغراب المصادر النقابية، هو أن يكون مدير التعاون الوطني المعين مؤخرا، خطار المجاهدي، ضمنلجنة الانتقاء، التي ترأسها إسماعيل قباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير، التابعة لجامعة الحسن الثاني،التي كانت ترأسها الوزيرة حيار.