الصحراء

السنتيسي: " خطاب عيد العرش رسم خريطة طريق لعمل مختلف المؤسسات "

أحداث أنفو الاحد 31 يوليو 2022
1E616155-3417-4639-A53E-A536C7673E3F
1E616155-3417-4639-A53E-A536C7673E3F

Ahdath.info

أكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد، وضع أسس واضحة ورؤية إستراتيجية للمرحلة المقبلة ورسم خريطة طريق لعمل مختلفالمؤسسات، وهو ما ينبغي وقفة جماعية حكومة وبرلمان وكل المؤسسات المنتخبة والمؤسسات العمومية وفعالياتالمجتمع لتصحيح أعطاب هذه المرحلة والتأسيس لأسلوب وبرنامج عمل مشترك جديدين في الدخول السياسيوالاجتماعي المقبل لتنزيل التوجيهات الملكية الحكيمة على أرض الواقع، معبران أمنياته في أن يلتقط الجميع هذهالرسائل الملكية البليغة في مضمونها وأبعادها خدمة لمصلحة الوطن والمواطنين.

وأوضح السنتيسي في تصريح صحافي أن الخطاب الملكي شكّل جيلا جديد من خطابات عيد العرش الذي عادةما يخصصه جلالة الملك لعرض حصيلة مفصلة لإنجازات الدولة على مدى سنة، حيث جاء هذا الخطاب جامعامانعا بين دروس الحصيلة والتوجهات الاستراتيجية نحو المستقبل.

حيث اسس جلالة الملك في مستهل الخطاب للمرجعية الثابتة المؤسسة على التلاحم الوثيق بين العرش و الشعبكدعامة اساسيا لقوة المغرب دولة و شعبا، يؤكد ذات المصدر، مضيفا أن جلالة الملك ربط هذا الخطاب الساميبالسياق الجيواستراتيجي المطبوع بتداعيات الازمة الوبائية و التقلبات الاقتصادية الدولية المؤثرة على الاقتصادالوطني.

السنتيسي أضاف أنه بعد هذا المنطلق التأسيسي وجه جلالة الملك اول رسالة تهم الحكومة بالأساس ومختلفالمؤسسات و القوى الحية ببلادنا و المتمثلة في دعوة جلالة الملك الى إعمال روح المبادرة و مقومات الصمود كمرتكزللاستقرار الاجتماعي و في عمق هذه الرسالة توجيه ملكي الى ضرورة تقديم البدائل و عدم الاستسلام للأزمة كماأكدت هذه الرسالة في مضمونها على أن مغرب التقدم و الكرامة رهين بمنظومة العمل المشترك لجميع مكونات الأمةونستنبط من هذا التوجيه الملكي الحكيم ضرورة جعل التنمية فوق كل الحسابات والمواقع.

ذات المصدر اعتبر أنه من الرسائل الاساسية في خطاب جلالة الملك دعوته السامية بصفته أسمى سلطة في الدولةو بصفته كذلك أمير المؤمنين الى ضرورة مراجعة مدونة الاسرة بمنظور يؤسس للأسرة كمجتمع ديمقراطي مصغرتتوازن فيه الحقوق و الوجبات في احترام تام لثوابت الشريعة الإسلامية و الخصوصية المغربية في تناغم مع إعمالروح الاجتهاد و الانفتاح على قيم الحداثة و الروح الإيجابية لحقوق الانسان.

مضيفا أن الخطاب الملكي السامي أبرز ان الملكية كصمام للأمن و الاستقرار ببلادنا هي دائما في صلبانشغالات المغاربة و تطلعاتهم من خلال إشادة جلالته بالدور الطلائعي و الاستراتيجي للدولة و السلطات العموميةبمختلف مكوناتها في توفير الامن الصحي و الغذائي و الاجتماعي رغم التقلبات والظروف .

مضيفا أنه ورفعا لكل استغلال سياسوي للمشاريع الكبرى للدولة أكد جلالة الملك ان الورش الاستراتيجي المتعلقبالحماية الاجتماعية بأجندته الواضحة و المحددة و كذا دعم الفئات الاجتماعية و الفلاحين و ساكنة العالم القرويفي ظل أزمة كورونا والجفاف هي مشاريع للدولة تحث الرعاية السامية لجلالته نصره الله. كما دعا في هذا الاطارالى التعجيل بإخراج السجل الاجتماعي.