اقتصاد

الدار البيضاء تحتضن اللقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية

أحداث أنفو الخميس 22 سبتمبر 2022
نجاعة طاقية
نجاعة طاقية

AHDATH.INFO-أحمد بلحميدي-ت. محمد وراق

في الوقت الذي يعاني نحو 600 مليون شخص من الولوج إلى الكهرباء بالقارة الإفريقية، تبقى الطاقات النظيفة، والنجاعة الطاقية بشكل عام، أمرا ضروري لسد الخصاص بالقارة.

"لكم أن تتصورا حجم الأغذية التي تذهب هباء لانعدام الكهرباء الذي يبقى ضروريا من أجل التبريد" يتساءل سعيد ملين المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية،  في تصريح لـ"أحداث أنفو" على هامش انعقاد الدورة السابعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية بالدار البيضاء، اليوم الخميس 22 شتنبر 2022 بالدار البيضاء تحت الرعاية الملكية السامية، التي تمحورت حول مهن التبريد في علاقتها مع النجاعة الطاقية.

لذلك، يضيف المتحدث ذاته، يتعين على جميع الفاعلين الأفارقة، تكثيف الجهود وتبادل الخبرات من أجل نموذج إفريقي- إفريقي، للنجاعة الطاقية، قادر على تعزيز التنمية وإحداث فرص الشغل.

في هذا الإطار، دعا ملين إلى تعزيز الاستثمارات لتحقيق النجاعة الطاقية، من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، مشددا في الوقت الذي ذاته أيضا على التكوين كقاطرة لابديل عنها من أجل إنجاح مشاريع الطاقات البديلة.

وفيما يتعلق بالنسخة السابعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، فأسفرت جلستها الافتتاحية عن توقيع ثلاث اتفاقيات، همت الأولى شراكة بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ووكالة البيئة وإدارة الطاقة بفرنسا، فيما همت الاتفاقية الثانية، شراكة بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية واتحاد الجمعيات الافريقية للتبريد وتكييف الهواء U3ARC، أما الاتفاقية الثانية فجمعت بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والجمعية المغربية لمهنيي التبريد.تهدف هذه الاتفاقيات إلى الترويج وتقوية القدرات والوعي بكفاءة الطاقة والتبريد، باعتبارها عاملا رئيسيا في التنمية المستدامة.

كما عرفت هذا الجلسة التي أشرف على انطلاقتها عبر تقنية "الفيديو"،  رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، مجموعة من المواضيع المهمة التي تتماشى مع مستجدات الساحة الدولية، والمتعلقة بأهمية الاقتصاد لصناعة مستدامة ومنخفضة الطاقة.

للإشارة، فإن هذا  الملتقى الذي عرف  مشاركة 20 دولة إفريقية، نظم من طرف الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومجموعة "آ أو بي" وذلك تحت إشراف وزارة  الانتقال الطاقي ، والتنمية المستدامة، بدعم من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة RCREEE، وهي شبكة عربية لكفاءة الطاقة والطاقات المتجددة تجمع 17 دولة عربية والتي ستقدم دراسة غير منشورة أجريت سنة 2021 حول الطاقة في المنطقة.