السياسة

العلمي:المغرب تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاع مفتعل حول أقاليمه الجنوبية

سكينة بنزين الجمعة 23 سبتمبر 2022
راشيد-الطالبي-العلمي-الطالبي-العلمي
راشيد-الطالبي-العلمي-الطالبي-العلمي

AHDATH.INFO

ترأس راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة 23 شتنبر، مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب المغربي، والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس النواب في التشيك، وبلجيكا المدعوم من أربع مؤسسات تشريعية في إيطاليا واليونان وهنغاريا والبرتغال والممول من الاتحاد الأوروبي.

واستحضر العلمي خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، حصيلة التوأمة المؤسساتية الأولى بين مجلس النواب المغربي وخمس مؤسسات تشريعية أوروبية، حيث تم تبادل الزيارات والمهام الدراسية على المستوى السياسي والموارد البشرية، الى جانب انتاج عدد من الدلائل العلمية الإرشادية في شأن اختصاصات البرلمانات، إضافة الى جوانب البرلمان الرقمي والأرشيف.

وأشار  العلمي أن التوأمة الحالية ستحرص على تعزيز تواجد النساء في البرلمانات، مع تمكين المجلس من التعرف على الممارسات الجيدة في إعمال الازدواجية  اللغوية في المؤسسات والحياة العامة عبر إعمال الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وادماجها في التعليم ومختلف القطاعات ذات الأولوية في الحياة العامة.

وأشار العلمي لما يتميز به المغرب كركيزة من ركائز الاستقرار باعتباره القوة الديمقراطية الصاعدة المتفردة في المنطقة، والذي تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاع مفتعل حول أقاليمه الجنوبية في سياق الحرب الباردة، مضيفا أن المغرب الذي حرص على استكمال وحدته الترابية على مراحل بعد استعادة استقلاله سنة1956، تمكن من تغيير وجه الاقاليم بشكل جذري حيث حولها لمناطق جذب للاستثمارات.

وأكد العلمي بصفته رئيسا لمؤسسة تمثل السيادة الشعبية، أن المغرب لا ولن يقيل أن يكون ضحية الانفصال،ولا التشكيك في  وحدته الترابية، داعيا أعضاء المجموعة الدولية إلى الوقوف في صف الحقيقة التاريخية انطلاقا من التوجيه الملكي الذي أشار إلى كون ملف الصحراء " هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار  الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات"