AHDATH.INFO
تشتد حدة ما يسمى بـ"حرب الطماطم" بين المغرب والمزارعين الإسبان، الذين يعربون بشكل متزايد عن عدم رضاهم عن التسهيلات التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للمغرب لاستيراد الطماطم وغيرها من الفواكه والخضروات إلى السوق الأوروبية.
ووفقا لرواية المنتجين الإسبان، فإن الاتحاد الأوروبي لا يتخذ التدابير الكافية للحد من الواردات الضخمة من الطماطم المغربية والتركية، والتي ستكون لها عواقب سلبية عليهم، بسبب الالتزام باللوائح الأوروبية الصارمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتنظر النقابات الإسبانية إلى تدفق الطماطم المغربية إلى الأسواق الأوروبية على أنها منافسة غير عادلة، وهو الوضع الذي يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي يتبناه من خلال الاتفاقيات التجارية مع المغرب وتركيا.
وفي الوقت نفسه، يواصل المغرب زيادة إنتاجه من الطماطم والبصل والبطاطس، بدعم يتراوح بين 3600 إلى 6300 أورو لكل هكتار مزروع. وتقدم المملكة أيضًا دعمًا للأسمدة يصل إلى 200 مليون يورو، مع ضمانات بتوفير ما لا يقل عن 600 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية.