AHDATH.INFO - خاص - حسن بن جوا
خصص «مصرف المغرب» ميزانية لتكوين وتأهيل الموارد البشرية، القادرة على تأمين انخراطه في مجال المنتجات التشاركية.
وفيما تواصل إدارة هذه المؤسسة البنكية الاستعدادات لفتح نوافذ لتقديم الخدمات البديلة، خلال ربيع هذا العام، حسبما رجح محمد لحلو عضو الإدارة العامة لموقع «أحداث أنفو»، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها البنك بالدار البيضاء مؤخراء لتقديمه حصيلة السنة الماضية، مشيرا إلى أن عدد هذه النوافذ سيصل إلى 12 نافذة عند الانطلاقة.
ويأتي ذلك وسط ترحيب مسؤولي المؤسسة البنكية بالنتائج المحققة خلال السنة الماضية، بعدما ارتفعت الأرباح الصافية للمصرف بأربع مرات، مسجلة 308 ملايين درهم، علما بأن 2016 كانت سنة تسريع المشاريع الهيكلية والعروض الجديدة لمصرف المغرب عبر كافة الأسواق، و بالخصوص على مستوى تمويل الاقتصاد الوطني، من خلال إطلاق حملات تجارية وطنية ذات حجم كبير مثل «أمبو مستحيل» للقروض العقارية بأسعار فائدة جد تنافسية و«بالخف» لقروض الاستهلاك وحملة «كوميكس» للتجارة الخارجية.
غير أن أهم ما أجمع عليه مسؤولو مصرف المغرب، هو الشراكة الاستراتيجية التي وقع عليها المصرف مع شركة «سهام للتأمين»، من خلال منتوج «ليبريس» المتضمن لعدة مستجدات وتحسينات ملموسة للزبناء، من حيث محتوى العروض وجودة الخدمات، ما جعل من قطاع التأمين ركيزة جديدة في حسابات مصرف المغرب، يراهن عليه المسؤولون لتحقيق نتائج إيجابية في السوق الوطنية.