بوابة الصحراء

الداخلة جوهرة السياحة و الترفيه بالجنوب المغربي

حكيم بلمداحي الاحد 21 مايو 2017
الداخلة جوهرة السياحة و الترفيه بالجنوب المغربي
الداخلة

"فيلا سيسنوريس" كما سماها الإسبان خلال فترة الاحتلال، مدينة الداخلة كما سماها المغاربة بعد عودتها لحظيرة الوطن لكونها شبه جزيرة داخل البحر تحيط بها المياه من ثلاث جهات، هي جوهرة السياحة في أقاليمنا الصحراوية وواحدة من أبرز مدن الرياضات البحرية و الهواء الجميل المشمس طيلة السنة.

مؤهلات سياحية كبيرة تعد بأن تصبح مستقبلا عاصمة الترفيه و الاستجمام بعد المشاريع السياحية الكبيرة التي سيتم إطلاقها فيها خلال السنوات القادمة. وصفت بكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تشرق فيها الشمس وتغرب على صفحة البحر.

ويتنوع المنتوج السياحي للمدينة بكونه يجمع بين الصحراء بكثبانها الرملية و بين البحر و الوادي بكل ما يقدم من أساليب الترفيه و الراحة.

بالنسبة للصحراء، تعتبر المنطقة غنية بمواردها الطبيعية، و تنوع خيراتها حيث نجد تجمعات ساحرة في مختلف الأماكن و غابات طبيعية تجمع العديد من أنواع الغزلان و الأرانب البرية.ثم هناك السياحة البحرية بضم الداخلة لشواطئ تقدم العديد من الخيارات في مجال الترفيه الرياضي كالكيت بورد و ركوب الأمواج و التجديف و الزوارق والغطس و الصيد في أعماق البحر..

حسب آخر الإحصائيات، فإن مدينة الداخلة، كشبه جزيرة تربطها باليابسة بحيرة هادئة عبارة عن خليج يسمى بخليج وادي الذهب، تضم عدة وحدات فندقية توفر الراحة لزوارها. ويبلغ عدد الفنادق 7 توفر 258 غرفا بطاقة 654 سريرا، كما توجد بها 6  فنادق نادي توفر 107 غرفة و 237 سريرا، هذا بالإضافة إلى  دارين للضيافة بطاقة 50 غرفة توفر 100 سريرا.

و من بين أهم المعالم التي ينصح بزيارتها نجد موقع لابلازا أو الساحة وهو مجسم ينتصب وسط المدينة شيد لإحياء ذكرى الزيارة التاريخية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني في مارس 1980 لمدينة الداخلة. و يتموقع بوسط المدينة المعروفة بنظافة أحيائها و شساعتها بالقرب من مقر الولاية وتحتضن طيلة السنةعدة مهرجانات و أنشطة ثقافية وفنية.و إقامة الجنرال و هي عبارة عن إقامة مفتوحة على الخليج شيدت خلال خمسينيات القرن الماضي و كان أقام بها الراحل الحسن الثاني خلال زيارته التاريخية قبل أن يعاد ترميمها سنة 2009 لتتحول إلى دار للضيافة. ثم هناك الكنيسة التي شيدت سنة 1946، و المنارة الذي يعتبر نصب تاريخيا يعود لفترة الاستعمار الاسباني. يبلغ ارتفاعه 56 مترا و لا يزال يستعمل للإنارة الشاطئية.