السياسة

حماس ترفض النتيجة.. عباس مجدَّداً رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية

متابعة الجمعة 04 مايو 2018
2018-05-03T223600Z_168426981_RC14D313CEA0_RTRMADP_3_PALESTINIANS-POLITICS-900x400
2018-05-03T223600Z_168426981_RC14D313CEA0_RTRMADP_3_PALESTINIANS-POLITICS-900x400

انتخب المجلس الوطني الفلسطيني، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة 4 ماي 2018، محمود عباس رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، في حين أعلنت حركة "حماس" رفضها لمخرجات المجلس.

وصوَّت أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني برفع الأيدي، في جلسة بُثت على الهواء مباشرة على تلفزيون فلسطين الرسمي، على قائمة من 15 عضواً لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وضمت القائمة كلاً من عباس (رئيساً للجنة التنفيذية)، وصائب عريقات (عضو قديم)، وعزام الأحمد (عضو جديد)، وحنان عشراوي (عضو قديم)، وتيسير خالد (عضو قديم)، وبسام الصالحي (عضو جديد)، وأحمد مجدلاني (عضو قديم)، وفيصل كامل عرنكي (عضو جديد)، وصالح رأفت (عضو قديم)، وواصل أبو يوسف (عضو قديم).

كما تضم القائمة أيضاً، زياد أبو عمرو (عضو جديد)، وعلي أبو زهري (عضو جديد)، وعدنان الحسيني (عضو جديد)، وأحمد بيوض التميمي (عضو جديد)، وأحمد أبو هولي (عضو جديد).

كما انتخب المجلس الوطني المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ويبلغ عدد أعضائه 122 عضواً.

وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأعمال المجلس، إن "اللجنة التنفيذية اقتصرت على 15عضواً؛ لإتاحة الفرصة أمام باقي الفصائل للانضمام إلى منظمة التحرير، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، في حالة التزمتا بقرارات ومبادئ المنظمة".

وأضاف أنه "بحسب القانون، يمكن أن يصل عدد أعضاء اللجنة إلى 18، وإذا اقتضت الضرورة القصوى ومن أجل الوحدة الوطنية سنخترع أعضاء جدداً".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن المجلس الوطني قرر تسمية الطفلة عهد التميمي، المعتقلة في السجون الإسرائيلية، عضو شرف بالمجلس.

وفي أول رد فعل من حركة "حماس" على ما خلص إليه اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني، قالت الحركة إنها ترفض مخرجات المجلس، وإنها "لن تعترف بها، وستسعى مع الفصائل لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية".

وقال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "مخرجات المجلس الذي عقده (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس لا نعترف بها ولا تمثّل شعبنا، وافتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدنى معاني الديمقراطية".

وأضاف برهوم: "سنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل –وهي أكثر عدداً وحضوراً ممن شاركوا في هذه المسرحية- لحماية المشروع الوطني من عبثهم".

 

واتهم برهوم الرئيس عباس بـ"إفشال جهود تحقيق الوحدة الفلسطينية"، وقال إن "عباس شكّل لجنة تنفيذية على هواه، جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفوية بما في ذلك صفقة القرن، والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الأمني".