ثقافة وفن

رابطة كاتبات المغرب تنظم ملتقى “أجديريات” للثقافة والأدب الأمازيغي

متابعة الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
Capture d’écran 2018-10-23 à 21.09.54
Capture d’écran 2018-10-23 à 21.09.54

AHDATH.INFO

نظمت رابطة كاتبات المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة والإتصال ومندوبية الثقافة بورزازات، و فرع الرابطة بورزازات، الملتقى الثاني “أجديريات” للثقافة والأدب الأمازيغي تحت شعار “صفية أولتلوات: الذاكرة و المستقبل"، وذلك يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 ، وقد حضر فعاليات الاحتفال منتخبون وفعاليات ثقافية وجمعوية بالمدينة.

رئيسة ملتقى أجديريات الأستاذة خديجة يكن، قالت في كلمتها الإفتتاحية أن ملتقى أجديريات يعد محطة سنوية لتفعيل الأوراش المنبثقة عن الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأجدير يوم 17أكتوبر2001، فلهذا يحرص الملتقى على تنظيم أنشطته السنوية عبر جهات المملكة سعيا إلى تنوير كافة المكونات الثقافية بمكانة اللغة والثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.

كما يسعى للتعريف بالطاقات النسائية والإمكانيات الإبداعية الأمازيغية للجهات عبر تراب المملكة، وعليه تضمن برنامج هذه النسخة الثانية ٱحتفاء بالمرأة المغربية في الجنوب الشرقي للمملكة.

وأضافت "خديجة يكن" أن هذه الدورة كانت بٱسم الراحلة صفية أولتلوات وحملت شعار"صفية أولتلوات: الذاكرة والمستقبل"، لأن الراحلة تعتبر علما من الأعلام الثقافية للجنوب الشرقي، وجاءت هذه الدورة بٱسمها وفاء لعطائها الإبداعي وخدماتها الجليلة في الحفاظ على فن الأشعارالغنائية بصوتها الرخيم وتحديها لكافة الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تعترض إبداع وطموح المرأة الأمازيغية في الجنوب الشرقي.

وأوضحت رئيسة ملتقى أجديريات، أن "ملتقى أجديريات" يعمل على حمل عبئ الإبداع والنشر والإرتقاء بالكتابة الأمازيغية النسائية في المشهد الأدبي الوطني،كما يعمل على استضافة باحثات وباحثين في مجال الثقافة واللغة الامازيغية في ندوات وطنية وثقافة وفكرية .وفي ذات السياق صرحت "خديجة يكن" أن الملتقى في نسخته الثانية يحتفي بالتراث النسائي الأمازيغي ،تقديرا واعترافا بأهمية هذا العطاء النسائي اللامادي في التنمية الثقافية لبلدنا.

نظمت خلال هذه الدورة الثانية لملتقى أجديريات ندوة دراسية عن تاريخ صفية أو لتلوات بمشاركة الأساتذة الباحثين في الثقافة الشعبية الامازيغية: صفية عزالدين، محمد بوركوكو، حفيظة الرمسالي وشهادة عن الراحلة قدمتها ٱبنة الراحلة الأستاذة مليكة أوتالمدو.

كما عرف الملتقى قراءة شعرية لنخبة من الشاعرات من مختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، كما تم تكريم فعاليات نسائية من الجنوب الشرقي في مجال الأدب صفية عزالدين، والفنانة التشكيلية "فاضمة واحمام"٠ ٱختتمت فعاليات الملتقى بعرض أزياء للباس التقليدي الأمازيغي لمنطقة ورزازات الذي يعكس أناقة ورقي المرأة الأمازيغية٠