السياسة

الحبيب المالكي يؤكد على أهمية تنظيم منتدى برلماني إفريقي وأمريكي-لاتينيي

مجيدة أبوالخيرات الخميس 17 يناير 2019
68623_f576b04533a1a326ffa27b664fa08be220180904181615_thumb_565
68623_f576b04533a1a326ffa27b664fa08be220180904181615_thumb_565

AHDATH.INFO

أكد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أمس الأربعاء بالرباط، على أهمية تنظيم منتدى برلماني إفريقي أمريكي-لاتيني يكون بمثابة فضاء للحوار وتعميق التقارب والتنسيق بين البرلمانيين الأفارقة ونظرائهم من أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وثمن المالكي، خلال مباحثات أجراها مع رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي السيد إلياس كاستييو الذي كان مرفوقا بنائبه عن جمهورية الإكوادور السيد خوسي سيرانو، المنحى التصاعدي لعلاقات الصداقة والتعاون بين مجلس النواب وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، وخاصة بعد التوقيع على اتفاقية للتعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه، وهذه المؤسسة البرلمانية الإقليمية خلال السنة الماضية.

وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد أبرز المالكي أن برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي يعتبر إطارا متميزا للتعريف بحيثيات قضية الوحدة الترابية للمملكة وتقديم كافة المعطيات والحجج لتفنيد المغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

من جهته، أعرب كاستييو عن عزمه إعطاء دفعة قوية للتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، موجها دعوة لرئيس مجلس النواب للمشاركة في الجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي التي ستعقد شهر ماي المقبل، ومضيفا أن "مشاركة البرلمان المغربي في أشغال برلمان أمريكا اللاتينية والكارايبي يدخل في إطار تفعيل اتفاق التعاون بيننا".

وأوضح إلياس كاستييو أن مساهمة البرلمان المغربي في أشغال برلمان أمريكا اللاتينية والكارايبي تعتبر ذات أهمية خاصة ولها قيمة إضافية، مشيرا إلى أن المغرب باعتباره بوابة لإفريقيا وللعالم العربي، يساهم في تعزيز التقارب مع بلدان هذه المناطق. كما قدم بالمناسبة شروحات وتوضيحات حول تركيبة واختصاصات برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي يضم برلمانيين يمثلون 23 دولة ويوجد مقره بباناما.