AHDATH.INFO
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تابع بقلق تطورات بعض الألعاب التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل، وفي مقدمتها لعبة "مومو" التي وصفها بأنها امتداد للعبة "الحوت الأزرق" التي أثارت الكثير من الجدل بعد تسببها في إنهاء حياة عدد من الأطفال والمراهقين.
وخلص البيان الصادر عن مركز الأزهر إلى تحريم لعبة "مومو"، معللا الأمر بأنها من باب رمي النفس في التهلكة اعتمادا على عدد من الأساليب النفسية المعقدة المحرضة على أذية النفس، و إزهاق الأرواح من خلال استدراج اللاعبين إلى قائمة من التحديات التي تبدو بسيطة و ساذجة في بدايتها، قبل أن تتطور لا إراديا إلى تحدي يطلب من الطفل أذية نفسه أو غيره، وفق روايات المنتقدين.
لكن تجدر الإشارة أنه لا يوجد لحد الساعة معلومات موثوقة حول هذه اللعبة التي يبالغ البعض في التخويف منها من خلال استعراض قصص وصفت بأنها خيالية ولا أساس لها من الصحة، خاصة بعد نفي موقع "يوتيوب" أنها تظهر على صفحاته بعد أن روج الكثيرون أن هناك إشهار للعبة يظهر على الموقع.
ويسود الكثير من الغموض حول تاريخ بداية ظهور اللعبة، حيث يشير البعض أن الصورة المرافقة للعبة "مومو" ظهرت عام 2016 وهي منحوتة من تصميم فنانة يبانية تعمل لصالح شركة "لينك فاكتوري" المتخصصة في صناعة المؤثرات البصرية لأفلام الرعب، وتمثّل وجه فتاة صغيرة جاحظة العينين على جسد دجاجة، وتحمل في الحقيقة اسم "الطائر الأم"، وعُرضت في "معرض فانيليا لفنون الرعب" بطوكيو، ولا يوجد أي دليل على مشاركة الشركة أو أي من أفرادها في التحدي المنتشر.
إلا أن الصورة سرعان ما بدأ تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل، وتطبيق الواتساب مرفقة بعبارة تهدد الأطفال بالقتل في حال عدم التجاوب مع بعض الأوامر، التي تنتهي بالقتل أو أذية البعض، لكن دون وجود روايات موثقة مما يرفع من فرضية كونها مزحة أخذت أكبر من حجمها .. !!