مجتمع

مصطفى الباكوري: ندعم التلاميذ لإنتاج الطاقة الشمسية بالمؤسسات التعليمية

سعـد دالـيا         الثلاثاء 02 أبريل 2019
CaBAKKKKpture
CaBAKKKKpture

AHDATH.INFO

  دعا مصطفى الباكوري رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية القطاعات العمومية إلى الاستثمار في الطاقة الشمسية وترشيد مواردها ، بعد نجاح أول مشروع تلاميذي للطاقة الشمسية " نور عين الشق " على مستوى مديرية عين الشق ، المشروع سهر على إنجازه مجموعة تلاميذ للثانوية التأهيلية عبد الخالق  الطريس ، يهدف إلى استبدال مصادر الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية داخل الأقسام الدراسية للمؤسسة التعليمية .

رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية  عبر على استعداد الوكالة دعم جميع مبادرات التي تشجع تلاميذ والطلبة للمؤسسات التعليمية والجامعية على انتاج الطاقة الشمسية والاستغناء عن الطاقة الكهربائية ، داعيا جميع مؤسسات العمومية والقطاع الخاص إلى الاعتماد على الطاقات البديلة المتجددة في اتجاه ترشيد الموارد الطاقية وخفض تكلفة المالية خلال عملية استهلاك الطاقة الكهربائية .

حفل تدشين إطلاق مشروع " نور عين الشق " حضرته الجهات الداعمة للمشروع  كل من عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة ومنير حمو عامل عمالة مقاطعة عين الشق ، إلى جانب بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق وعبد المالك الكحيلي رئيس مقاطعة عين الشق ، ويأتي إنجاز المشروع في إطار تفعيل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عين الشق مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 ــ 2030 للمشروع المندمج المتعلق بتطوير الحكامة ، وتشجيع المبادرات الجادة في مجال اقتصاد الطاقة والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال استغلال الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة .

ويعتبر مشروع الطاقة الشمسية لتلاميذ الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس ، والذي تدعمه اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة عين الشق وجمعية أمهات وآباء تلاميذ بمبلغ إجمالي يصل إلى 349920.00 ده الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني ، وسيساهم في تخفيض التكلفة المالية لاستهلاك الطاقة بالمؤسسة ويدعم بذلك مبدأ ترسيخ الوعي البيئي وثقافة التنمية المستدامة لدى المتعلمات والمتعلمين .

ومن بين الأهداف الأساسية للمشروع تنمية حس انتماء التلاميذ للمؤسسة والارتقاء بقدراتهم في مجال التواصل والترافع المؤسساتي ، إلى جانب المساهمة في انخفاض ثاني أكسيد الكربون والتقليص من استهلاك الطاقة الأحفورية وترسيخ روح المقاولة لدى المتعلمين .