ثقافة وفن

ابنة عبد الصادق شقارة تتهم مؤسسة نسائم الأندلس بتبخيس حفل تكريم أبيها

حسن حليم السبت 20 أبريل 2019
0-6
0-6

AHDATH.INFO

بحسرة شديدة عبرت بشرى شقارة ابنة الفنان الراحل عبد الصادق شقارة عن أسفها وامتعاضها من تصرفات أعضاء مؤسسة نسائم الأندلس بطنجة، واتهامهم بعدم التزامهم بما تم الاتفاق حوله ، مشيرة إلى أن اتصالا تم بينها وبين المنظمين حول فقرات الايام الفنية التي ستقام من أجل تكريم أبيها عبد الصادق شقارة.

الحفل يتم من تنظيم ندوة حول مساره الفني، بالإضافة إلى عرض يضم صوره، وسهرة كبرى تليق بالمستوى الفني الذي أسسه.

إلا أنه، تضيف السيدة بشرى لأحداث أنفو، لم يحترم المنظمون بنود الإتفاق، بل تفاجأت بعدم الإتصال بها أو مراسلتها كتابيا.

لهذا قررت رفقة أفراد عائلتها عدم حضورها إلى هذا الحفل، تعبيرا منها عن احتجاجها وتدمرها.

من جهته أصدر مكتب الفرع الجهوي للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بلاغا، يتضامن فيه مع أسرة الراحل عبدالصادق شقارة، التي لم يحضر منها إلا أرملته حول الحفل الذي نظمته مؤسسة نسائم الأندلس بطنجة والذي عبرت من خلاله عن  عدم التزام الطرف المنظم، لما تم الاتفاق عليه.

"بلغنا أن الاحتفالية لم تكن في مستوى عطاء الراحل عبدالصادق شقارة، الذي بصم التراث المغربي لأزيد من نصف قرن ولازالت أعماله حاضرة في مشهدنا الفني. إذ أقيم في بهو مركز أحمد بوكماخ وسط حضور باهت ، وكان أحرى أن تحتضنه القاعة الرئيسية، وتحضره شخصيات كبيرة عرفت الرجل عن قرب وعايشته.

ولكل ما سبق، فإننا كنقابة نسجل احتجاجنا الكبير على ما قامت به هذه الجمعية، من تبخيس لتاريخ هرم يحبه المغاربة.

كما نستنكر تغييب أسرته، وبالخصوص أولاده الذين يحملون اسمه، وعلى رأسهم الحاجة بشرى التي تمثل كل ورثة الراحل، وتترأس مؤسسة باسمه، وبها تم الاتصال أولا وتم الاتفاق معها على تفاصيل معينة ليكون التكريم في حجم المكرم، غير أن تنصل رئيس مؤسسة نسائم الأندلس مما تم الاتفاق عليه، جعلها تحجم عن الحضور، فسارع لدعوة الزوجة لدر الرماد على العيون، والإيهام على أن أسرة الراحل حاضرة. وكان أحرى بها أن تكون مجتمعة أصولا وفروعا في مقدمة المدعوين، لأن الأمر يعنيها أولا".

وقد سبق لنفس المؤسسة أن تخلت من التزاماتها في حفل تكريم م أحمد لوكيلي. في هذا الصدد أشار ابنه حاتم لوكيلي في حديث مع جريدة الأحداث المغربية وموقع أحداث أنفو أنه سبق أن تم الإتفاق مع أعضائها من أجل تنظيم حفل الذكرى الثلاثين لوفاته، مع طبع رواية م أحمد لوكيلي كما دونها في مخطوطاته بيده سنة 1965، لكن ونظرا لتلكؤ المسؤولين عن المؤسسة، طبع الكتاب من دون تصحيحه وبلا رقم إيداع، الشيء الذي قدم فيه الكتاب بحلة لا تليق بتاريخ هذا الهرم الفني. كما تبين خلال الحفل أن المنظمين لم يلتزموا بحسن الضيافة والمبيت لفائدة أبناء الراحل.

من جهته أكد أحمد كنون رئيس مؤسسة نسائم الأندلس على أن تنظيم حفل تكريم الفنان عبد الصادق شقارة يدخل في إطار تكريم علم من أعلام الفن بالمغرب، وهو ملك للمغاربة كلهم، وبخصوص عدم التزام مؤسسته بما اتفق عليه مع ابنته بشرى شقارة، أشار بأن هذه الأخيرة فرضت عليهم شروط " الخزيرات" على حد تعبيره، وأنه يتوفر على رسائل مكتوبة في هذا الشأن.