السياسة

الزاير يحلُّ الاتحاد الإقليمي لـCDT بخنيفرة

محمد فكراوي الاثنين 06 مايو 2019
عبد القادر الزاير: لهذا السبب لم نوقع على اتفاق الحوار الاجتماعي
عبد القادر الزاير: لهذا السبب لم نوقع على اتفاق الحوار الاجتماعي

AHDATH.INFO

 

قرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، حَلَّ الاتحاد الإقليمي لخنيفرة و تكليف لجنة مؤقتة، مكونة من الكتاب العامين للفروع النقابية بالإقليم، بتدبير الاتحاد الكونفدرالي الإقليمي و الإعداد لتجديد أجهزته دون تحديد موعد أو أجندة لذلك.

مذكرة تنظيمية حملت توقيع عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية، أكدت أن القرار جاء كنتيجة للأزمة التنظيمية التي تعيشها "سيديتي" خنيفرة و أدت إلى "استحالة قيام هذا الجهاز بأي نشاط كما ينص على ذلك القانون الأساسي، و كذا لوصول العلاقة بين أعضائه إلى مستويات عالية من التوتر و الاحتقان".

قرار الحل نزل كقطعة ثلج على عدد من الفروع النقابية لـ"سيديتي" خنيفرة التي بادرت إلى توجيه مراسلة إلى المكتب التنفيذي طالبته فيها بـ"مراجعة القرار و إزالة العراقيل أمام الاتحاد الإقليمي لتمكينه من مزاولة مهامه حفاظا على ما تبقى من النقابة في الإقليم"، حسب نص المراسلة التي استعرضت كذلك ما وصفتها بالعراقيل التي اعترضت الاتحاد الإقليمي و من بينهما عدم تمكينه من مفتاح المقر و اضطراره لعقد اجتماعات في المقاهي.

و كذا عدم تسليمه مكتب الاتحاد المحلي السابق و لجوء البعض للاشتغال باسم الاتحاد المحلي الذي لم يعد موجودا بعد استقالة مكتبه عند تأسيس الاتحاد الإقليمي.

كما اتهمت المراسلة بعضا من رفاق الأمس بالمجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بفبركة بعض المكاتب و النفخ في أعضائها خارج الضوابط التنظيمية التي تربط عددَ أعضاء المكتب بعددِ البطاقات و ذلك بهدف الهيمنة على المكتب الإقليمي بشكل غير ديموقراطي و بتغليب الولاءات و الانتماء الحزبي الضيق.

للتذكير فالاتحاد الإقليمي لـCDT بخنيفرة يعيش منذ الانتخابات التشريعية الماضية حربا أهلية بين أضلاع المثلث الذي ظل يمسك بقبضة من حديد على تدبير نقابة الزاير بخنيفرة.

حيث تعود جذور الأزمة التنظيمية للحظة التي عبّر فيها كاتب و أمين مال الاتحاد المحلي للنقابة عن معارضتهما تزكية مسؤول بـ"السيديتي" كمرشح عن فيدرالية اليسار الديموقراطي في انتخابات سابع أكتوبر، ما ولّد أحقادا شخصية بين الثلاثي الذي دخل في حرب مفتوحة و قذرة تم خلالها الضرب تحت الحزام،  النهش في الأعراض و استعمال سلاح الإشاعة و التخوين...