السياسة

العثماني: الخدمات الصحية دون تطلعات المواطنين

سكينة بنزين الاثنين 27 مايو 2019
af9c3038-7f4d-447a-ac64-6b8dbd36a19b
af9c3038-7f4d-447a-ac64-6b8dbd36a19b

AHDATH.INFO

غياب البنية التحتية، نقص في المستشفيات، أعطاب السكانير، نقص الأطر، غياب العناية، توالي الإضرابات، الامتناع عن الالتحاق بالعمل، الاستقالات الجماعية ... كانت هذه خلاصة  النقاط التي شخصت أعطاب القطاع الصحي في المغرب خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية التي وجهت لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول السياسة الصحية صباح اليوم الاثنين 27 ماي.

رد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة للارتقاء بالقطاع الصحي، باعتباره «دعامة لترسيخ المواطنة الكريمة والتنمية المستدامة وفق ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية الثانية للصحة»، إلا أن مختلف التشخيصات عن الوضع الصحي تكاد تجمع أن الخدمات الصحية دون تطلعات المواطنين.

العثماني أوضح أن الحكومة واعية بالخصاص الذي يعرفه القطاع على مستوى الموارد البشرية، والإدارية و الحكامة والتدبير، مؤكدا أن مشاكل الصحة بنيوية تحتاج لإصلاح عميق للمنظومة الصحية، وهو ما دفع الحكومة إلى إعداد إصلاح هيكلي استراتيجي عميق، يروم تحقيق عرض صحي في متناول الجميع في أفق 2025.

رئيس الحكومة أشار أن عملية إصلاح القطاع الصحي سترتكز على ثلاث دعامات، هي تطوير عرض الخدمات، و محاربة الأمراض، وتطوير حكامة القطاع وترشيد الموارد، إلى جانب تجويد الخدمات، وتوفير تكافؤ الفرص، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وسعيا منها لتعبئة الموارد المالية، قال العثماني أن الحكومة عملت على الرفع التدريجي من الاعتماد المالي المخصص للقطاع بأزيد من  16 مليار درهم، أي بزيادة تفوق 16 في المائة مقارنة مع سنة 2016، وهي الزيادة التي اعتبرها العثماني  نسبة غير مسبوقة منذ 12 سنة ، لكنه على على الرقم بأنه يبقى غير كاف لسد الخصاص.