رياضة

هل نحن بحاجة لمدرب أجنبي أم وطني ؟

إيمان لمزوق/صحافية متدربة الاثنين 22 يوليو 2019
maroc
maroc

Ahdath.info

بعدما أعلن مدرب المنتخب الوطني المغربي هيرفي رونار عن إستقالته من تدريب الأسود بدأ الحديث منذ الآن عن رجل المرحلة المقبلة، والربان الذي بإمكانه قيادة سفينة المنتخب المغربي لبر الأمان في قابل الإستحقاقات.

وأجمعت الجماهير المغربية عقب إقصاء المنتخب، في ردود أفعال عبر تعليقات، على ضرورة طي صفحة الكان، والتركيز على المستقبل،و بغض النظر عن الترويح لأسماء كثيرة كما إقتضت العادة في كل مناسبة يتمنون التعاقد مع مدرب وطني أو على الأقل منح الفرصة للمدرب المحلي العارف بخبايا كرة القدم الوطنية.

و تبدو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ماضية نحو تعزيز صلتها بالمدرسة الفرنسية على صعيد التدريب، وتجديد الثقة فيها، عقب تجارب عديدة لم تكن ناجحة بالنسبة لمدربين فرنسيين أشرفوا على المنتخب الوطني بعد ترشح باتريس بوميل، المساعد السابق لرونار ووحيد حاليلوزيتش وبرونو جينيسيو وآخرين.

وتنكب الجامعة برئاسة فوزي لقجعالوقت الحالي على البحث عن خليفة رونار، الذي قضى ثلاث سنوات ونصف في منصبه، حيث قاد مجموعته إلى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا  2019 وثمن نهائي نسخة 2019، بالإضافة إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.