ثقافة وفن

بطلب ملكي .. معرض"كنوز الإسلام في إفريقيا" ينتقل من باريس إلى الرباط

سكينة بنزين الاحد 04 أغسطس 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد عام من الاستعدادات،و بدعوة ملكية، يستعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ورواق "باب الكبير" ، و رواق "باب الرواح"، بالرباط، إلى احتضان واحد من أهم المعارض التي تسلط الضوء على الإسلام بلمسة إفريقية، وذلك تحت عنوان "كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار".

المعرض الذي تم التعريف به خلال ندوة صحافية، احتضنها مقر أكاديمية المملكة، يوم الجمعة 02 غشت، سينطلق يوم الأربعاء 16 أكتوبر، وسيستمر إلى غاية السبت 25 يناير 2020، وذلك بشراكة بين معهد  العالَم العربي بباريس، ووزارة الثقافة والاتصال ، والمؤسسة الوطنية للمتاحف، لتسليط الضوء على 13 قرنا من الثقافة الإسلامية بإفريقيا جنوب الصحراء.

عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، وصف المبادرة بالفريدة، معتبرا أنها ستعمل على تتبع الحضور الإسلامي في إفريقيا من خلال المعمار والأزياء والفنون والحرف، مشيرا أنه المعرض هو الأول من نوعه في فرنسا وأوروبا حول كنوز الإسلام بإفريقيا.

من جهته، عبر جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس، الذي احتضن معرض "كنوز الإسلام في إفريقيا"، عن إعجابه الشديد بالجهود الملكية في ترسيخ ثقافة الإبداع داخل المغرب، كما أشار أن جلالة الملك محمد السادس عبر عن دهشته حين زار أول مرة معرض كنوز الإسلام في باريس، حيث طلب بنقله إلى الرباط بعد إجراء بعض التعديلات.

لانغ قال أن المعرض يترجم التأثير الكبير الذي تركته الثقافة المغربية والصوفية في إفريقيا، كما تحدث عن دور التجار العرب المسلمين، في ترسيخ التقاليد الإسلامية داخل البيئة الإفريقية.

تجدر الإشارة أن زوار  معرض  "كنوز الإسلام في إفريقيا من تمبكتو إلى زنجبار"، سيكونون على موعد مع  250 عمل فني من القارة الإفريقية، يختزل قرونا من الانصهار الإسلامي الإفريقي.