بعد الحملة الخبيثة التي استهدفت مؤسسة الأحداث المغربية وصحافييها، إضافة إلى صحافيات من منابر أخرى بسبب ممارستهم وممارستهن لمهام الصحافية أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بيانا جاء فيه:
«تابع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الحملة المغرضة التي تعرض لها زملاء صحفيون وصحفيات بمؤسسة الأحداث المغربية من قبل شخص يدعى جواد الحامدي يترأس "جمعية " تسمى "تنوير"، وذلك عبر أسلوب رخيص يركب الكذب والافتراء، ويضرب شرف وكرامة الزميلات والزملاء في مؤسسة الأحداث المغربية وغيرهم من منابر إعلامية أخرى تعرضوا لنفس الممارسة.
وبعد تجميع المعطيات المرتبطة بما نشره رئيس هذه "الجمعية"، وطريقة توزيعه ونشره، والاطلاع على معطيات تخص تحرشات وتهديدات موثقة قام بها المعني بالأمر ضد الزميلة سكينة بنزين التي نشرت مادة صحفية تناولت طريقة اشتغال جمعيته على ملف الأقليات، قبل أن يجهر بنية الانتقام قبل تنفيذه بالطريقة الاجرامية التي تستهدف شرف وكرامة الصحافيين والصحافيات وتنتحل صفات لتحقيق الأذى لمن يعتبرهم خصومه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
لكل ذلك وانسجاما مع مواقف النقابة في الدفاع عن الصحافيين والصحافيات ضد كل ما يمس كرامتهم وشرفهم وممارستهم لمهامهم الصحفية، وكل ما يسيء لأخلاقيات المهنة، فإن المكتب التنفيذي: