الرئيسية

لأنه وصف المهاجرين بـ "المحتلين".. إذاعة فرنسية تطرد صحافيا

وكالات الخميس 03 أكتوبر 2019
95E421EB-C956-4D8B-ACE3-6303E5FDF9C8
95E421EB-C956-4D8B-ACE3-6303E5FDF9C8

 

Ahdath.info

قررت إدارة "إرتي إل" الفرنسية الخاصة إنهاء العقد الذي كان يربطها بالصحافي والكاتب والمحلل السياسي الفرنسي إيريك زمُّور بسبب ما ورد في خطاب ألقاه يوم السبت 28 شتنبر 2019، أمام تجمع نظمه أنصار اليمين المتطرف.

وكان زمور قد قال خلال هذا التجمع إن المهاجرين المسلمين المقيمين في فرنسا "محتلون" واتهمهم بـ" أسلمة الشارع".

بل ذهب إلى حد إقامة مقارنة بين الإسلام والنازية مما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي بتهم عدة منها التحريض على العنف والكراهية.

كما طلبت الهيئة التي تمثل الصحافيين العاملين في جريدة "لوفيغارو" الفرنسية اتخاذ موقف واضح من إيريك زمور الذي يكتب بانتظام في هذه الجريدة.

وإذا كان زمور قد انتقد من قبل الإسلام والمسلمين المقيمين في فرنسا بشكل حاد مما تتسبب له مرات عديدة في مشاكل مع القضاء الفرنسي، فإن الذين واكبوا الطريقة التي يتحدث عبرها بشكل سلبي عن الإسلام والمسلمين، يجمع الكثيرون منهم على القول إنه تجاوز هذه المرة الحدود التي يمكن القبول بها في إطار حق حرية التعبير في فرنسا وهو أحد الحقوق التي اقرتها الثورة الفرنسية.

وبين هؤلاء الناشر والناقد الأدبي والكاتب إيريك نولو الذي يشاركه في تقديم برنامج تلفزيوني.

فقد قال إن زمور تجاوز الحدود التي لا ينبغي تجاوزها عندما أقام مقارنة في خطابه الأخير خلال تجمع لأنصار اليمين المتطرف بين الإسلام والنازية. واعتبر نولو أن هذه المقارنة إهانة "لكل مسلمي فرنسا الذين تضرروا بشكل شخصي أو على المستوى الأسري من النازية".