السياسة

وزير خارجية المالديف يشيد بجهود جلالة الملك في تكريس الصورة الحقيقية للإسلام

ومع الجمعة 15 نوفمبر 2019
Point-de-presse-Bourita-homologue_Maldives_M2-504x300
Point-de-presse-Bourita-homologue_Maldives_M2-504x300

 

Ahdath.info

أشاد وزير خارجية المالديف، عبد الله شهيد، اليوم الجمعة بالرباط، بجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تكريس الصورة الحقيقية للإسلام كدين معتدل ومتسامح ينبذ العنف والتطرف.

وأضاف شهيد، خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن "جلالة الملك نجح من خلال مبادراته في إعطاء الدليل على أن الإسلام هو دين الحب والتسامح، ونحن بحاجة لقادة عظماء ليظهروا الوجه الحقيقي للإسلام".

وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد نوه المسؤول المالديفي، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد هام، بجودة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، مبرزا أن "الإسلام دخل المالديف في القرن 12 بفضل أحد الدعاة المغاربة، ومنذ ذلك الحين والمالديف دولة مسلمة".

وبعد أن ثمن السيد شهيد التوقيع بمناسبة هذه الزيارة على اتفاقية تسمح للأئمة من جمهورية المالديف بالاستفادة من التكوين والتأطير الذي يقدمه معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، أشاد، من جهة أخرى، بريادة المملكة المغربية في مكافحة التغيرات المناخية والتحسيس بالمخاطر الناجمة عنها.

وفي ما يخص قضية الصحراء المغربية، شدد وزير خارجية المالديف على أن دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية يعتبر من ثوابت دبلوماسية بلاده، وقال، في هذا الصدد، "هذا موقف شعبي وليس فقط حكومي، ونحن نقف دائما في صف المغرب".

من جهته، يضيف البلاغ، ثمن رئيس مجلس النواب موقف جمهورية المالديف الثابث والمستمر الداعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة، وقال "المغاربة يقدرون جيدا موقف بلادكم من هذا النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة"، مؤكدا أن المغرب والمالديف تجمعهما روابط تاريخية وثقافية وروحية قوية ويتقاسمان القيم ذاتها المرتبطة بالاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر.

وأشاد السيد المالكي، من جهة أخرى، بالمساهمة الجادة لجمهورية المالديف في جهود التصدي للتغيرات المناخية ومشاركتها المتميزة في قمة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22) التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 2016.

وعلى الصعيد البرلماني، وجه رئيس مجلس النواب دعوة لرئيس مجلس الشعب بجمهورية المالديف من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب ستشكل مناسبة لفتح آفاق جديدة من التعاون البرلماني والثنائي، لافتا إلى أن مجلس النواب سبق أن شكل مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين.