مجتمع

هدر مدرسي وتعنيف .. زواج القاصرات في المغرب يثير قلق منظمات أممية

سكينة بنزين الاثنين 09 ديسمبر 2019
Screenshot_٢٠١٩١٢٠٩-١٤٣٤٢٦
Screenshot_٢٠١٩١٢٠٩-١٤٣٤٢٦

AHDATH.INFO

هدر مدرسي، تعنيف زوجي، ولادات مبكرة، وفيات خلال الوضع ... هي بعض من سلبيات  ظاهرة تزويج القاصرات التي تثير قلق المنظمات الأممية ، وفق ما كشف عنه المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان،  و يونيسيف "لويس مورا"، خلال كلمته اليوم الاثنين 9 دجنبر بالرباط ، في ندوة من تنظيم السفارة الفرنسية لتسليط الضوء على السبل الكفيلة بالتصدي للظاهرة ضمن خطة أممية تروم القضاء على الزواج القسري.

"لويس مورا"، اعتبر أن انتشار ظاهرة تزويج القاصرات، يناقض ما جاء في اتفاقية حقوق الطفل التي تؤكد على الحق في الصحة والتعليم والحماية من العنف والاعتداء الجنسي، وهي الحقوق التي يتم انتهاكها حرفيا في إطار زواج القاصرات، حيث تحرم الفتيات من حقهن في التعليم، ويتعرضن لمخاطر صحية بسبب الحمل والولادة،إلى جانب العنف داخل بيت الزوجية والاستغلال الجنسي.

ورغم تنويه المتحدث الأممي بجهود المغرب في اتخاذ إصلاحات قانونية لتعزيز حقوق الطفل، والمساواة بين الجنسين، وتحديد سن الزواج في 18 سنة، وتجريم إجبار شخص على الزواج، إلا أن عددا من المداخلات التي تقدمت بها جمعويات ينطلقن من تجارب ميدانية، وطبيبات على اتصال بحالات حرجة، أكدن أن القوانين الحالية تبقى غير كافية بسبب فتح الباب أمام الحالات الاستثنائية التي تحولت مع الوقت الى قاعدة فتحت الباب الى تزويج قاصرات بسبب تبريرات اجتماعية .

وأشار لويس مورا، أن القضاء على تزويج  الأطفال يعد التزاما ضمن خطة عام 2030  للقضاء  تزويج لأطفال  و الزواج القسري"، معتبرا أن الامر انتهاك خطير لحقوق الاطفال الذين يزج بهم في مسؤوليات الزواج التي يجهلونها ويجهلون تبعاتها التي يدفعون ثمنها.