AHDATH.INFO
آثار انتباه عدد من المواطنين والمواطنات عددا من الاطفال الصغار الذين لازالوا في سن الزهور وهم يجوبون مختلف شوارع وازقة ودروب المدينة وعليهم علامات التشرد. ما جعل عددا من رواد الفايس يستنكرون ظاهرة التشرد بآسفي التي استفحلت مؤخرا بشكل ملفت للنظر امام صمت الجهات المسؤولة التي ترى بام عينيها صباح مساء وليل نهار العشرات من المتشردين والمتشردات الأبرياء الذين يتخذون من الارض فراشا ومن السماء غطاء في أيام البرد القارس هاته دون ان تقدم لهم يد المساعدة وذلك بايوائهم في أمكنة محترمة لاتقاء شر هذا البرد .
فبعد الاستنكار هذا أقدمت السلطات الأمنية بآسفي على شن حملة واسعة على هؤلاء. بحيث تم توثيق شريط فيديو قصير لسيارة شرطة وهي تقوم بعملية توقيف بعض من هؤلاء القاصرين الذين دخلوا في مشادات كلامية مع رجال لشرطة أمام أعين المارة بشارع كينيدي بآسفي مساء يوم الثلاثاء الأخير. وبعد البحث والتدقيق في هويات هؤلاء المتشردين تبين حسب تصريحاتهم على انه قد تم تنقيلهم من مدينة الدارالبيضاء على متن ثلاث حافلات واحدة خصصت للافارقة. وتم الرمي بهم في منطقة خلاء عند مدخل مدينة آسفي. ومن هناك تنقلوا على أقدامهم صوب المدينة. مطالبين من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم. وذلك بايوائهم في أمكنة تليق بهم رحمة ورافة بهم بسبب البرد القارس الذي تعرفه مؤخرا مجموع مدن المملكة