AHDATH.INFO
ارتفعت اصوات الاحتجاج من طرف القنيطريين ضد اقتلاع اشجار النخيل بشارع الاميرة عائشة بواسطة جرافات ضخمة .
واعتبر المحتجون ان اجتثاث هذه الاشجار التي يفوق عمرها 70 عاما، تعد جريمة بيئة في حق الموروث الطبيعي لمدينة القنيطرة .
وطالبت فعاليات المجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الجربمة واعادة غرس الاشجار المقتلعة في مكانها، فيما اقترح الاتحاد الجهوي لقوة الجمعيات بغرسها في احد حدائق مدينة القنيطرة التي غزاها الاسمنت المسلح على حساب المناطق الخضراء.
وفي الوقت الذي لم تخرج الجماعة الحضرية الاي يراسها الوزير عزيز الرباح باي بلاغ توضحي، نشر نائبه عزيز الكرماط المكلف بالاشغال تدوينة على صفحته بالفيسيوك.
وأوضح ان " اشجار النخيل،التي كانت موضوع شكايات عديدة من طرف الساكنة المجاورة بسبب ما كان يشكله تساقط بعض جذوعها من خطر،هذا النخل تم اقتلاعه بموجب محضر بتوقيع كل الأطراف المعنية و ذلك لضرورة التهيئة الجديدة التي ستخضع لها الساحة و سيعوض بنخل جديد،في حين أن القديم سيوضع بالمركز التقني(و ليس بمراكش) لانه لم يعد صالحا بسبب كبر سنه.
وكان حكيم دومو رئيس الاتحاد الجهوي لقوة الجمعيات قد تدخل لمنع الجرافات من اقتلاع الاشجار متهما الجماعة الحضرية بمحاولة تهريبها بواسطة شاحنات كبيرة نحو مدينة مراكش لبيعها هناك ، مضيفا ان هذه الاشجار التي اصبحت جزءا من ذاكرة مدينة القنيطرة ، يبلغ ثمنها 5000 درهم للمتر الواحد ، مطالبا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع و إعادة غرس هذه الاشجار بمدينة القنيطرة محتجا على نقلها الى مدينة اخرى " قائلا " واش مراكش احسن منا " .