ثقافة وفن

"إيسيسكو" تفتح النقاش حول أهمية الكتب المدرسية في نبذ العنف والانقسام

سكينة بنزين الاحد 19 يناير 2020
kitabmadrasi
kitabmadrasi

AHDATH.INFO  

إلى أي حد يمكن للكتب المدرسية المساهمة إلى جانب وسائل الإعلام في تحصين الناشئة من الصور النمطية، التي تغذي فكر الانقسام داخل مناطق الصراعات؟ .. كانت هذه الفكرة المحورية التي ناقشتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بحضور مؤسسة “CELL” المتخصصة في التعليم بمناطق الصراعات،  خلال اللقاء الذي تم بمقر المنظمة في الرباط.

وأشار وزير التعليم السابق في هولندا ، ورئيس مؤسسة “CELL” جو ريتزن، أن الضرر الذي تشكله الصور النمطية المثيرة للانقسام داخل الكتب المدرسية، ووسائل الإعلام على تشكيل عقول وهوية الأطفال والشباب، لا يمكن إنكاره، مبرزا إلى تقاطع أهداف مؤسسة CELL، مع منظمة الإيسيسكو، من خلال نشر نشاط معرفي داخل العالم الإسلامي، مع تقديم أبحاث حول الكتب المدرسية و وسائل الإعلام.

وأوضح وزير التعليم السابق، أن مؤسسته تضع بين يد الخبراء والباحثين وصناع القرار، منصة "خلية المعلومات"، التي تعمل على تجميع المعرفة بقصد رفع الوعي حول كيفية تشكل وترسخ الصور النمطية التي تكرس فكر التطرف، والعنف، وانتهاك حقوق النساء والأطفال والشباب، والمجموعات المهمشة،واللاجئين والأقليات العرقية داخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

من جهته أشار عاطف رزفي، الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لـ”CELL”، أن موضوع مراجعة الكتب المدرسية، أثار منذ مدة انتباه عدد من خبراء مجال التعليم، الذين اعتبروا أن الكتب المدرسية هي البوابة نحو التغيير وفتح قوس أمام الأطفال والشباب لتبني أفكار تجشع على القبول بالاختلاف، والتفكير النقدي، واحترام التنوع الثقافي والعقدي.