الصحراء

وسط انتقادات واسعة حركية أشغال غير عادية بكلميم لاستقبال الوفد الوزاري

صباح الفيلالي الخميس 20 فبراير 2020
image (2)
image (2)

AHDATH.INFO

تشهد كلميم هذه الايام ، حركة دؤوبة وغير عادية ، وشوهدت اعمال على قدم وساق ، همت عمليات التزيين ، النظافة والترميم ، الانارة العمومية ،والإصلاحات المتسارعة .، والتي  رافقها استنفار ،  بأهم الشوراع الرئيسية و ملتقيات الطرق وببعض الإدارات والمؤسسات العمومية ،لإخفاء ما يمكن إخفاؤه،  مماخلق حالة تأهب واستنفار قصوى  في صفوف المسؤولين المعنيين،  وذلك لتبدو  المدينة في أفضل حلة ، بسبب عمليات تهييء وتزيين  واهية ، وفي زمن قياسي ،وهي العمليات التجميلية ، التي افتقدتها كلميم كثيرا ولسنوات طويلة .

وتدخل هذه الحركية   ، في إطار الزيارة المرتقبة  ،للوفد الوزاري يومي 21و22 فبراير في اطار برنامج تتبع ، مشاريع النموذج التنموي على مستوى جهات المملكة ،حيث يعيش المسؤولون على أعصابهم،  من اجل مرورها بسلام ،وتلافيا لااي تقصير ، خصوصا وان فعليات المجتمع المدني والساكنة ، تتحين الفرص ، لكشف اهمال ،وفشل بعض القطاعات الحيوية ،بالاقليم والجهة  .في التخفيف من معاناة الساكنة .....

وأثارت هذه الاستعدادت ، الغير مألوفة انتباه الساكنة وفعليات المجتمع المدني ،في مدينة تعرف جمودا  تاما ،متسائلين عن سر ،هذا النشاط الغير معهود ،  مما جعلهم يتمنون ،ان تكون كل أيامهم زيارات ليست وزارية فحسب ،بل ملكية تفك العزلة عنهم ، وتعيد الحياة

لها بعدما عاشت بلوكاج وشللا ، قويا وحقيقا ، رهن ولازال مستقبل ، الاقليم والساكنة .

وفي سياق هذه الانتقادات ، أكد  الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون " عبد الرحيم بوعيدة" في تدوينة فيسبوكية ،عنوانها " على هامش زيارتكم " أدرك بانها زيارة ،سقطت عمدا من أجندة ، زيارتكم لكل الجهات ،مطلع 2018، ......الى فزيارتكم المتاخرة جداً ، ستجدون كل شيء على مايرام ،سيوقفون الاشجار، ويبعثون فيها الحياة من جديد، وستصبح الطرقات ،والواجهات ، وستفتح بعض المراكز المغلقة ،، وستدب الحياة في المستشفى الجهوي ،ًوسيظهر الدوا ء ،فكلميم هي جزى من وطن يعيش بالمساحيق ويتحرك مسؤولوه خوفا لا احتراما للمسؤولية .

بدوره ، وتحت عنوان " كلميم وهدر الزمن التنموي ، كتب ذ الحسين مروان عضو بجماعة كلمبم ، في تدوينته الفيسبوكية ،ًان هذه الحركية الغير مسبوقة ،في مجالات التزيين ، الإنارة والنظافة وغيرها ،و ،لااستقبال الوفد الحكومي ، الى ان سياسة إخفاء التجاعيد ،بالمساحيق الجميلة لا يغير من واقع الأشياء ،،بفعل اختلالات بنيوية ،، وحتى المشاريع الكبرى ً المهيكلة  ، فإنها  تسيير ببطء شديد ، ويمر الزمان وينتهي مفعول المساحيق ،لتعود حليمة لعادتها  القديمة.