AHDATH.INFO
من بين الاجراءات التي قد لا تساهم في انجاح حملة الطوارئ الصحية بمدينة تارودانت، وتستدعي خرقها في كل لحظة بعد اعتماد سكان عاديين لعبة " القط والفأر "، مغادرة شريحة من المواطنين لمنازلهم بدعوى استخلاص فاتورة الماء والكهرباء، وذلك خوفا من الزيادة التي فرضها وتفرضها الجهات المسؤولة عن قطاع الماء والكهرباء، علما وان المادة لا زالت تحت سيطرة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ولم تكتف الفئة المعنية من الساكنة اغلب من الاسر المتوسطة او ضعيفة الحالة، خرق حالة الطوارئ الصحية، بل تتعدى ذلك بعدم ترك المسافة القانونية بينهم، سواء تعلق الامر اثناء الاستخلاص او اثناء التوجه نحو مكاتب استخلاص الفاتورات، الامر الذي يدفع بالسلطات المحلية التدخل في كل مرة قصد التنظيم، كما حدث صباح يوم الجمعة حيث تدخلت قائدة المقاطعة الثانية على مستوى الطريق الرابطة بين درب الشريف والحي الحسني، حيث قامت بأجبار زبناء الوكالة باتخاذ المسافة القانونية الوقائية، ومن خلال هذا المنبر، طلب احد الساكنة من الجهات المسؤولة بالخروج عن صمتها واصدار بلاغ كمساهمة منها في حالة الطوارئ تؤكد فيه تأجيل تاريخ استخلاص الفواتير، والغائها ضريبة التأخير عن الأداءات.