مجتمع

بعدما أثارت ضجة.. مندوبية الصحة ترد على صاحبة شريط مستشفى سطات

رشيد قبول الاحد 29 مارس 2020
5F004529-F495-4659-8EE5-6B16F023D60B
5F004529-F495-4659-8EE5-6B16F023D60B

Ahdath.info

بعد الشريط الذي تم تبادله طيلة يوم أمس السبت، على نطاق واسع عبر تطبيقات التواصل الفوري، وأسفر عن ردود فعل منتقدة، خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، لترد أن مصورة الشريط ولجت مستعجلات المستشفى، وفق المندوبية، في حدود الساعة الثالثة صباحا وأربعة وعشرين دقيقة، مشيرة إلى أنه "تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم، وبعد الفحص السريري، وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا، من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا من عدمه".

وأكد البلاغ، الذي توصل موقع "أحداث أنفو" بنسخة منه، أن "المعنية بالأمر كانت قد استفادت من وجبة الغذاء وجميع مستلزمات الحياة العادية، وذلك قبل القيام بالتصوير من خلال هاتفها الشخصي، حيث اتضح من خلال الفيديو أن الساحة المصورة لا علاقة لها بمكان العزل المخصص للحالات المؤكدة".

البيان الذي بدأ من خلاله مندوبية الصحة على الشريط البيان الذي بدأ من خلاله مندوبية الصحة على الشريط

البلاغ نفسه، أضاف أن المعنية بالأمر ظهرت عليها حالة التوتر والقلق، نظرا لمخالطتها لإحدى صديقاتها التي كانت قد ولجت هذا المستشفى والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من إصابتها بفيروس كورونا، حيث لازالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة، مؤكدا أن المعنية متكفل بها من طرف الطاقم الصحي العسكري والمدني المرابط بالمستشفى، في انتظار التأكد من حالتها الصحية.

وأردف البلاغ، إلى أن "المعنية ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها بقاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها، على الساعة العاشرة وسبع عشرة دقيقة وهي قاعة موجودة بالمستعجلات، ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة إلى حين التأكد من سلامتها".

وأضاف البلاغ، بأن الطاقم الطبي والتمريضي والمكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكلفوا بها نفسيا، خاصة أنها لم تستوعب حالتها، بعد مخالطتها لصديقتها، متهما إياها بأنها قامت بإحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصحة ورمي الأزبال على الأرض، مع الصراخ بطريقة هستيرية، بعدما ادعت عدم الاهتمام بها من طرف العاملين بالمستشفى، وذلك من أجل إخلاء سبيلها".