AHDATH.INFO
اعتبرت رئيسة جمعية بسمة لرعاية الأسرة " ليلى بوهو " عملية إطلاق السلطات الإقليمية بعمالة مقاطعة عين الشق لمبادرة إيواء الأشخاص دون مأوى على منطقة مستوى عين الشق في ظل انتشار الوباء الفتاك فيروس كورونا المستجد ، هي نابعة من الوعي الإنساني والحس الاجتماعي اتجاه هذه الفئة الاجتماعية المحرومة من الدفء الأسري ، مبرزة أن جمعية بسمة وبقية مكونات المجتمع المدني بعين الشق تقدم يد المساعدة ودعم هذه المبادرة النبيلة والإنسانية كمساهمة من الجميع للمشاركة في التعبئة الوطنية الشاملة لمكافحة وباء كورونا المستجد .
وكانت السلطات الإقليمية بعمالة مقاطعة عين الشق تمكنت بتنسيق المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة بعين الشق في اتخاذ مجموعة إجراءات وقائية لتدابير الحجر الصحي وتطبيق قانون حالة الطوارئ الصحية لمواجهة وباء كورونا من توفير إحدى فضاءات الشباب خصصت بنياتها لإيواء واستقبال الأشخاص بدون مأوى على مستو تراب عمالة مقاطعة عين الشق .
المبادرة الاجتماعية لإيواء الأشخاص بدون مأوى بفضاء مؤسسة اجتماعية تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعين الشق ، والتي أشرف عليها قسم العمل الاجتماعي بتنسيق كبير مع جمعيات المجتمع المدني بعمالة عين الشق ستساهم بشكل كبير في استقبال الأشخاص بدون مأوى ، بعد أن قيام السلطات الإقليمية ومديرية وزارة الشباب والرياضة بعين الشق من تجهيز فضاء الشباب بأسرة للنوم ( أغطية وأفرشة ) ، يتوفر خلالها الفضاء على جميع المرافق الصحية تضمن للمستفيدين العيش الكريم طيلة فترة الحجر الصحي ، وإلى جانب خدمة الإيواء في أحسن الظروف فالمستفيدين من المركز سيسهر فريق من قسم العمل الاجتماعي ومتطوعي الجمعيات على توفير التغذية والخدمات الطبية والتأطير النفسي والاجتماعي لهذه الفئة المعوزة .
تشير إحدى الفعاليات الجمعوية المشرفة على المبادرة الإنسانية أنه تحت إشراف عامل عمالة مقاطعة عين الشق " منير حمو " تم تشكيل خلية تضم مسؤولي القسم الاجتماعي للعمالة وأطر المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة وفعاليات من المجتمع المدني الهدف من ذلك التتبع العملية الإنسانية ومواكبة وإدماج المستفيدين بفضاء مؤسسة الإيواء