مجتمع

أشخاص بدون مأوى ومهاجرون أفارقة يحتفلون بعيد الفطر بخريبكة

الشرقي بكرين الاحد 24 مايو 2020
4d6732ea-7b04-4e0d-966e-913c543db4fc
4d6732ea-7b04-4e0d-966e-913c543db4fc

Ahdath.info

 

احتفل نزلاء مركز دفء لإيواء الأشخاص بدون مأوى والمهاجرين الأفارقة صباح اليوم الأحد فاتح شوال بعيد الفطر في ظل إجراءات وقائية مشددة واحترام للحجر الصحي، في مبادرة يهدف من خلالها الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك، إلى التخفيف من وطأة فراق الأهل والأحباب في مناسبة عيد الفطر.

وعمل الائتلاف على إدخال الفرحة على النزلاء بتوفير كسوة العيد لحوالي 80 فردا من النزلاء، مع إعداد إفطار خاص بأول أيام العيد، وتم الاحتفال بالعيد مع احترام الحجر الصحي واتخاذ التدابير الصحية للوقاية من مرض كوفيد 19، من خلال توفير كمامات لجميع القاطنين بالمركز، والأشخاص الذين يقومون بخدمتهم، مع تقليص عدد الأشخاص الذين يجلسون في كل طاولة.

ونشير إلى أن عملية دفء هذه السنة، عرفت تدابير استثنائية للعمل على حماية النزلاء من مرض كورونا، وذلك عبر إدخالهم الحجر الصحي داخل المركز منذ 16 مارس، مع توفير الإيواء والمأكل والملبس ووسائل التعقيم والنظافة للجميع، مع حرص طاقم صحي على قياس حرارة النزلاء مرتين في اليوم وقياس الضغط وتوفير الرعاية الصحية لهم، وضمان نظافتهم.

ويسهر على خدمة النزلاء بالمركز طاقم يظم أطر صحية وطباخات وعاملات للنظافة وحراس ومراقبين وسائقين. كما تعمد إدارة المركز إلى الحرص على غنى وتنوع العرض الغذائي خلال الأسبوع.

من جهة أخرى، وتجدر الإشارة  إلى أنه بالإضافة لعملية الإيواء، فإن الإئتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك وفي إطار التدابير والإجراءات التي اتخدها لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وضع رهن إشارة الساكنة سيارة إسعاف لنقل الحوامل ومرضى القصور الكلوي، وسيارة مدنية لنقل الأشخاص المتعافين من وباء كورونا إلى مختلف المناطق التي يقطنون بها في الإقليم، بعد إيوائهم بفندق لعدة أيام إلى حين تحسن حالتهم النفسية، توفير حقيبة ملابس جديدة لهم، كما يقوم الائتلاف بنقل الأشخاص الدين تبت خلو أجسادهم من وباء كوفيد 19 بعد الحصول على نتائج التحاليل.

كما يقوم الائتلاف بنقل السجناء الذين قضوا مدتهم السجنية بالسجن المحلي بخريبكة إلى محل سكناهم بمدنهم الأصلية.

وفي تصريح له أشار عبد الجليل الجعداوي رئيس الائتلاف الوطني للصحة والبيئة وحماية المستهلك، أن هذه المبادرات ما هي إلا تكملة للعمل الجبار الذي تقوم به السلطات الإقليمية لمواجهة تداعيات كوفيد 19، مقدما الشكر والامتنان للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا كل الفاعلين والشركاء وعلى رأسهم التعاون الوطني.