مجتمع

"مَلْحَمَةُ الأمَل " عمل فني يتغنى بالمغرب أبدعه 157من تلاميذ وأطر اكاديميات التربية

ع. عسول الأحد 21 يونيو 2020
IMG-20200621-WA0025
IMG-20200621-WA0025

Ahdath.info

 

في إطار تفعيل احدى دعامات برامجها التربوية والتعليمية في شقها المتعلق بالنهوض بالحياة المدرسية وتشجيع النوادي الابداعية واحتضان وابراز مواهب تلاميذ/ات الاكاديميات ، قدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، العمل الإبداعي الجماعي تحت عنوان "ملحمة الأمل" .

وهو عمل متميز يتغنى بحب الوطن و هو من أداء تلميذات وتلاميذ، وأستاذات وأساتذة، ومفتشات ومفتشي مادة التربية الموسيقية، ممثلين لجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب، نيابة عن أسرة التعليم بمختلف مكوناتها.

وحسب بلاغ للوزارة، تم إعداد هذه الملحمة عن بعد، إهداءً للوطن،وهي رسالةَ جمالٍ وقِيَمٍ، كلمةً وموسيقىً وغناءً، وتحيةً لبطولات شعب بأكمله نسجها نساؤه ورجاله خلال تضحياتهم الجسام وتضامنهم النبيل معلنين انتصار الحياة على الجائحة.

ملحمة الامل هي من

شعر: إسماعيل ازويريق

اللحن والتوزيع والتدوين الموسيقي: خالد بدوي

هندسة الصوت والميكساج والماستورينغ: رضى الإدريسي.

تصميم وخطوط وإخراج: محمد بديع البوسني

التنسيق الوطني والإدارة الفنية: خالد بدوي المفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الموسيقية بجهة مراكش آسفي.

الإشراف التربوي والإداري والتنسيق بين الأكاديميات: ذ. مولاي أحمد الكريمي. مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي

الإشراف الجهوي: مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

الإشراف العام: ذ. عزيز نحية مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي المكلف بالحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

المشاركون في العمل الغنائي حسب التخصصات: 157 مشاركا

نص قصيدة "ملحمة الأمل" :

إِنْ طَال اللَّيْلُ سينْفَرِجُ

وَإذا اشتَدَّتْ يومًا كُرَبٌ ما طال على نَفْسٍ حَرَجُ

فَمِنَ المَوْلَى يَأتي الْفَرَجُ

اللَّيْلُ مَضى والفَجْرُ بدا وَصَبَاحُ الْفرْحَةِ يَنْبَلِجُ

إنْ تَضِرِبْ جائِحَةٌ بَلَدي ويَسُودُ بِهَا فِينَا الْحَذَرُ

في خالِقِنا المَعْبُودِ مُنًى عِند المَولى يُقْضَى الْوَطَرُ

فَهْوَ الشَّافي وَلِكُلِّ ضَنًى وَهْوَ الْمَأْمولُ لِمَنْ حُجِرُوا

يا رَبَّ الْكَوْنِ أجِبْ فَزِعاً فإلَيْكَ تَضَرَّعَتِ الْأُسَرُ

إنَّ الْأحبَابَ بِمَا فُجِعوا مَرِضُوا واعْتَلُّوا أَوِ احْتُضِرُوا

لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمُ إلاّ مَنْ سَدُّوا الْأَبْوَابَ وما ضَجِرُوا

فَشِفَاءُ النَّاسِ إِذَا الْتَزَمُوا وَخُرُوجُهُمُ فِيهِ الْخَطَرُ

الْكُلُّ أيا وَطَني جَسَدٌ لِلْعِلْمِ وَمَجْدِكَ يَنْتَصِرُ

بُشْراكَ أيا وَطَني بُشْرى فِي حُبِّكَ لَسْنَا نَخْتَلِفُ

أهْلُ التَّعْلِيمِ بِمَا فَعَلُوا وَاللَّهِ أيَا وَطَنِي شَرُفُوا

وَجُنُودُ الصِّحَّةِ قَدْ صَمَدُوا والأمْنُ جَميعُهُمُ وقَفُوا

بَذَلُوا مِن أجلِكَ ما مَلَكُوا بِحَيَاتِكَ يَا وَطَنِي هَتَفُوا

بِعَزيمَتِهِمْ وَإرادَتِهِمْ يَتَحَقَّقُ وَاللَّهِ الْهَدَفُ

فَغَداً سَتَرَى الأنْوارَ سَنًى وَيَزُولُ الْهَمُّ وَيَنْكَشِفُ

وَسَتَحْيَا دَوْماً في رَغَدٍ وَبِثَوْبِ الْفَخْرِ سَتَلْتَحِفُ

فَلْتَحْيَا كريماً يا وَطَنَاً أعْلَى قَدْراً مِمَّا وَصَفُوا