الرئيسية

ليلى سليماني تلتقي قرائها المغاربة عبر «الفيسبوك»

نورالدين زروري الاثنين 22 يونيو 2020
صورة ليلى سليماني
صورة ليلى سليماني

AHDATH.INFO

بعدما حال وباء «كورونا المستجد» دون تنظيم جولتها بعدد من مدن المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و 29 مارس الماضي ، للترويج لروايتها  الجديدة «في بلد الآخرين»  تفتح الروائية المغربية الفرنسية ليلى سليماني.  باب التواصل مع قرائها يوم الخميس 22 يونيو الجاري،  على الساعة الثالثة زولا،  من خلال صفحة المعهد الفرنسي بالمغرب على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، إذ ستتولى الصحفية حنان حراث تنشيط هذا الحوار.

وتعد هذه الرواية هي الثالثة للمتوجة بجائزة غونكور عام 2016 عن روايتها الثانية في مسيرتها، والموسومة ب «أغنية هادئة».

تعد روايتها الأخيرة «في بلد الآخرين» الصادرة عن دار غاليمار، يوم خامس مارس الفائت، أول جزء من ثلاثية عائلية. تتوقف من خلال أحداثه المستلهمه من قصة جدتها، وتدور في مدينة مكناس،  عند نيل المغرب لاستقلاله عن الاستعمار الفرنسي عام 1956،. وتحاول من خلال عديد شخصيات هذا العمل، تقديم صورة حقيقية بعيدة عن أي تجميل لحقيفة الاستعمار مع البئير على وضعية النساء في تلك الحقبة.

ليلى سليماني صحفية وكاتبة فرنسية مغربية، فرضت اسمها في الساحة الروائية الفرنسية في ظرف زمني وجيز، وتمكنت من حصد واحدة من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية «غونكور» في عملها الروائي الثاني والموسوم ب «أغنية هادئة» الصادرة عام 2016 ، كما نالت عن الرواية نفسها، الجائزة الكبرى لقارئات مجلة «إيل» عام 2017، قبل أن تتحول إلى عمل سينمائي العام الماضي، حمل توقيع الفنانين كارين فيارد وليلى بختي. ويبدو أن التوفيق حليف ليلى السليمائي الدائم، رفقها منذ أول رواية لها «حديقة الغول» الصادرة عام 2014، إذ توجت بفضلها بجائزة «المامونية» المغربية،

وتبقى سنة 2017، سنة استثنائية في مسار هذه الكاتبة الظاهرة على الساحة الأدبية الفرنسية، إذ تحركت قريحتها الكتابية بشكل كبير، وأثمرت ثلاث مؤلفات أولها «جنس وأكاذيب، الحياة الجنسية في المغرب»، ثانيها «كلمات شرف»، وثالثها «سيمون فيي. بطلتي»، خلال العام نفسه ستضع أول خطوة لها في عالم السياسة، إذ عينها  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممثلته الشخصية للفرنكفونية، وكانت ضمن الوفد المرافق له في زيارته الأخيرة للمغرب