Ahdath.info
عادت الحركة لتدب في أوصال الطريق المنطلقة من مركز مدينة البئر الجديد، الخاضعة لنفوذ عمالة إقليم الجديدة، لتتجه صوب الطريق السيار باتجاه الجماعة القروية لغديرة وكذا مدينة حد أولاد فرج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ففي أول يوم من التخفيف التدريجي للحجر الصحي الذي ألحق أغلب أقاليم وعمالات المملكة بالمنطقة المصنفة (رقم1)، عرف السوق الأسبوعي لمدينة البئر الجديد حركة كثيفة، اختارت خلالها السلطة المحلية منذ الساعات الأولى لصباح الخميس، ممثلة في باشا المدينة وأعوانه من الموظفين، وكذا القائد وأعوان السلطة والقوات المساعدة وعناصر الأمن التابعين لمفوضية المدينة، أن تشرف عن كثب على الالتزام بالاحتياطات والشروط المطلوبة منعا للاكتظاظ.
فعبر مكبر للصوت كان أحد الشباب يحث المتسوقين من زوار سوق الخميس الأسبوعي، على ارتداء القناع الواقي أو الكمامة، خاصة بعد أن بدأ هذا الموعد التجاري الأسبوعي يستعيد عافيته، حيث صادف انعقاده أول يوم من بداية رفع الحجر التدريجي، والسماح للمنتمين للمنطقة المصنفة رقم (1)، بالتنقل بين المدن والأقاليم بدون الحاجة إلى الرخصة الاستثنائية.
سوق الدواجن..



توجس وضعف رواج رغم أن رحبة الغنم بالسوق الأسبوعي خميس البئر الجديد، لا تشكل معيارا يقاس عليه لمعرفة حجم الرواج في قطاع الماشية، لتزامن هذا السوق مع أسواق كبرى تجري في نفس يوم انعقاده، من قبيل سوق خميس الزمامرة بمنطقة دكالة، إلا أن الجو الذي ساد بسوق الغنم، كان يوحي بتردد واضح لدى مقتني الأكباش.
وحسب ما صرح به أحد تجار الماشية، الذي اختار عبارة "الوقت راكدة" ليعبر عن ضعف الإقبال، فإنه "نظرا لتوجس الكثيرين، وخوفهم من إلغاء شعيرة الأضحية، تبقى سوق الماشية متذبذبة رغم أن موعد عيد الأضحى اقترب، ولم تعد تفصل حلوله غير أسابيع معدودة".
إلا أن تاجرا آخر برر ضعف الإقبال بحالة الحجر الصحي التي عاشتها بلادنا خلال الأشهر الماضية، مؤكدا أن "الرفع التدريجي للحجر الصحي الذي انطلق اليوم الخميس 25 يونيو، سيكون له بالغ الأثر في إعادة الرواج، والرفع من الإقبال على اقتناء المواشي".
ورغم ضعف الإقبال في رحبة سوق خميس البئر الجديد، إلا أن عودة الحياة إلى فضاءات هذا الموعد الأسبوعي للتجارة، جعل قاصدي السوق متفائلين، متمنين من الله أن يرفع وباء كورونا عن الجميع لتعود الحياة إلى سابق عهدها.