احتجت منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع القصر الكبير، على السلطات المحلية بالمدينة، بسبب ترحيل متشردين ومرضى نفسيين إلى تراب المدينة من طرف جهات مجهولة، ما تسبب في سخط واستنكار من قبل الساكنة.
وحملت الشبيبة الاستقلالية في "رسالة احتجاج" توصلت "أحداث أنفو" بنسخة منها، وجهتها إلى باشا مدينة القصر الكبير، عملية الترحيل تلك إلى السلطات المحلية والاقليمية، مشيرة إلى أن المكان الحقيقي لهؤلاء المتشردين والمرضى النفسيين هي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ودور الخيريات، التي لا تقوم بدورها في رعاية هذه الفئة التي لا حول لها ولا قوة، وفق ما جاء في الرسالة.
ورغم المجهودات التي قامت بها السلطات للحد من انتشار كورونا، حذرت الشبيبة الاستقلالية من عودة المدينة إلى نقطة الصفر، بترحيل هؤلاء إلى المدينة، مشيرة إلى أنه على الجهة التي قامت بهذا العمل الشنيع أن تعلم أن القصر الكبير ليس مستشفى للأمراض النفسية أو مؤسسة لرعاية المتشردين، وأنها أخطأت في حق ساكنة المدينة، مطالبة السلطات بإيجاد حل لهؤلاء، حفاظا على سلامة الساكنة وسلامتهم.
وكانت قد استقدمت حافلة للمسافرين، السبت الماضي، 40 شخصا من مدينة طنجة، وأنزلتهم ليلا بمنطقة الخضاضرة المحاذية لمدينة القصر الكبير، وفق ما أكده أحد المرحلين في شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن عناصر القوات المساعدة "المخازنية" هم من اقتادوه إلى الحافلة عندما كان في طريقه لاقتناء علبة من مادة السكر.
ومنذ إنزال العشرات من المتشردين بمدينة القصر الكبير، بدأ يغزو هاشتاغ "حنا ماشي بويا عمر" صفحات فايسبوك، وعم غضب ساكنة القصر الكبير جل مواقع التواصل الاجتماعي.