AHDATH.INFO
في ظل التطورات المتسارعة التي يعرفها المغرب عامة وجهة مراكش آسفي بصفة خاصة، بفعل تطور جائحة كورونا، سارع القطب الصناعي للكنتور إلى التنسيق مع المسؤولين المركزيين للمستشفى المتعدد التخصصات التي تسهر عليه مؤسسة الشيخ زايد، إلى إحداث قسم للولادة، حيث تم تخصيص 3 غرف للجراحة سواء العادية أو القيصرية، وقاعة تضم 8 أسرة، إضافة إلى جناح للمواليد الجدد، واستقبلت مصلحة الولادة أربع حالات كحصيلة مبدئية، ومن المنتظر أن تعرف إقبالا كبيرا، في ظل العجز الذي يعرفه المستشفى الإقليمي للا حسناء.
تعزيز المستشفى المتعدد التخصصات بهذا النوع من الجراحة، أملته جائحة كورونا، حيث كانت جل الحالات ترسل إلى مراكش وآسفي، ونظرا لكون هذه المدن موبوءة فقد بادر المجمع الصناعي إلى إحداث جناح للولادة وتجهيزه بكل الوسائل الضرورية التي تستلزمه، مع إحداث غرفتين للتعقيم والإنعاش، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى تعزيز المنظومة الصحية بالإقليم، وسيحد من التنقل إلى المدن المجاورة، تفاديا للإصابة بهذا الوباء الخطير، وهو ما يجعل القيمين على الشأن المحلي بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط، إلى لحفاظ على صفر حالة.
وإلى جانب التخصصات التي يتوفر عليها المستشفى كطب المسالك البولية، والأدن الحنجرة وطب العيون، والقصور الكلوي العلاج الكيميائي، سيتعزز هذا المرفق بتخصصات جديدة لسد النقص المهول الذي يعرفه إقليم اليوسفية في المجال الصحي، وهو ما من شأنه أن يخفف من معاناة ساكنة الإقليم وخاصة المرضى