مجتمع

سلطات خنيفرة تأمر بوضع برلماني ورئيسي جماعتين بالحجر الصحي

محمد فكراوي السبت 11 يوليو 2020
IMG-20200710-WA0015
IMG-20200710-WA0015

 

Ahdath.info 

رفض حسن علاوي، رئيس جماعة اكلمام القروية، الامتثال لقرار وضعه بالحجر الصحي المنزلي الصادر عن سلطات خنيفرة بناء على معلومات تفيد بخرقه لإجراءات حالة الطوارئ الصحية وقيامه بزيارة مراكش التي تعد واحدة من المدن الاربعة المحسوبة على المنطقة 2 المستثناة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي.

العلاوي، الذي يجمع بين رئاسة جماعة اكلمام ومجموعة الجماعات الأطلس، برر رفضه الخضوع للحجر الصحي بكونه لم يكن الوحيد الذي غادر خنيفرة نحو مراكش لحضور جنازة والدة إبراهيم مجاهد،  رئيس جهة بني ملال خنيفرة، مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن كلا من ابراهيم أعبا، رئيس بلدية خنيفرة، و البرلماني نبيل صبري قد قاما بنفس الخرق، وأنهما غادرا بدورهما تراب الإقليم لتقديم التعازي لإبراهيم مجاهد، داعيا الباشا، الذي كان يبلغه بالقرار، إلى معاملته بنفس التعامل الذي حظي به البرلماني ورئيس البلدية.

تصريحات العلاوي يبدو أنها فاجأت ممثل السلطة المحلية بخنيفرة و وضعته في موقف محرج، فسارع على اثرها الى طرق ابواب كل من اوعابا وصبري و إبلاغهما بضرورة الخضوع لإجراءات العزل الطبي المنزلي.

قرار لم يلق آذانا صاغية لدى كل من الرئيس والبرلماني، حيث بادر اوعابا إلى رفع راية التمرد في وجه عن طريق تنظيم حملة للكشف عن فيروس “كورونا” لفائدة أعضاء وموظفو وأطر جماعة خنيفرة، مغلقا بذلك الباب في وجه السلطات التي طالبته بالخضوع للحجر الصحي.

فيما اختار البرلماني الاتحادي نبيل صبري التصعيد عبر الاستنجاد بقيادة الحزب لإبلاغها بملابسات الواقعة، و توجيه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية اتهم فيه القوات العمومية و عناصر فريق التدخل لمواجهة الفيروس بانتهاك حرمة منزله وترهيب أفراد أسرته...

مصادر محلية علقت على الواقعة بدعوة أطراف الأزمة إلى الكف عن "لعب الدراري"، محذرة من مغبة استغلال ظروف الجائحة حالة الطوارئ الصحية لتصفية الحسابات السياسية على حساب المصلحة العامة و صحة المواطنين.