AHDATH.INFO
تعاني جهة فاس مكناس عامة ومدينة فاس خاصة خلال الأيام الأخيرة من شهر يوليوز المنصرم وبداية شهر غشت الحالي، ماجعل الطاقة الاستيعابية لمختلف وحدات العزل الطبي والعلاج بالعاصمة العلمية عاجزة عن استقبال الأعداد المتواصلة للمصابين بالفيروس .
ولمواجهة الحالة القائمة بعمالة فاس ، لجأت المصالح الصحية بالمديرية الجهوية للصحة بتنسيق مع السلطة المحلية بفاس إلى تحويل الحي الجامعي سايس 3 بطريق إيموزار إلى مستشفى ميداني بطاقة استيعابية تبلغ 1200 سريرا لاستقبال أعداد المصابين الجدد الذين تكون حالات إصاباتهم غيرمستعصية العلاج .
وقد أتاحت مبادرة تحويل الحي الجاعي إلى مستشفى ميداني لمعالجة المصابين الجديد الفرصة للتخفيف من الضغط الذي عانت منه المؤسسات الصحية بالمدينة لتقديم خدماتها للمرضى الآخرين الذين يتوافدون عليها للعلاج .
وعلاقة بالانتشار المتزايد للحالات المؤكدة الجديدة بالعاصمة العالمية التي أصبحت تسجل بها أرقام قياسية كل يوم ، قررت السلطات المحلية لمواجهة انتشارالفيروس بالعديد من أحياء المدينة تطويق ثلاثة أحياء بمقاطعة سهب الورد.
ويتعلق الأمر بأحياء دوار ريافة والمصلى وسهب الورد ، حيث عمدت السلطة المحلية إلى نصب حواجز حديدية بمختلف مداخل ومخارج الأحياء الثلاثة بهدف الحيلولة دون انتقال الفيروس إلى المواطنين الذين يعانون من الخوف والهلع وهم يشاهدون العديد من مظاهرالاستهتار بمختلف فضاءات أحيائهم السكنية .
يشار إلى أن مؤشر المنحى التصاعدي للحالة الوبائية بالجهة لم يعد مقتصرا على العاصمة العلمية فقط ، بل شمل معظم المدن وإن بأعداد متباينة كما الحال بمكناس وصفرو وتازة وتاونات والحاجب ومولاي يعقوب .