AHDATH.INFO
بعد الإنفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، تعكف لبنان على جرد خسائرها الثقيلة التي سترمي بظلالها كما العادة على الفئات الضعيفة، وفي مقدمتهم الأطفال الذين أشارت اليونيسف أن عدد من أصبح منهم بدون مأوى يقارب 100 ألف طفل.
ومساهمة منها في تخفيف تبعات هذا التدمير على الأطفال، أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنها تبرعت ب100 ألف دولار للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية في الظروف الاستثنائية التي تمر بها لبنان، بعد أن خرب الانفجار منازل 300 ألف شخص لم تعد صالحة للسكن.
وقد بلغت حصيلة الحادث 150 قتيلا، و آلاف الجرحي و 60 شخصا في عداد المفقودين، بينما يواجه الناجون أياما قاسية بسبب تداعيات جائحة كورونا، والتخبط في أزمة مالية واقتصادية كان اللبنانيون يحاولون الخروج منها منذ أشهر، قبل أن يباغثهم انفجار ضخم زاد من تعميق الأزمة.