ثقافة وفن

بسبب التطبيع مع إسرائيل .."بنيس" يلتحق بلائحة المثقفين المغاربة المنسحبين من الجوائز الإماراتية

سكينة بنزين الثلاثاء 18 أغسطس 2020
vAdeG7mOqpj63WPWaxCWq19ICdOA227rjWCF15WZ
vAdeG7mOqpj63WPWaxCWq19ICdOA227rjWCF15WZ

AHDATH.INFO

في إطار ردود الأفعال اتجاه خطوة التطبيع الإماراتية الإسرائيلية، أعلن الشاعر المغربي محمد بنيس انسحابه من عضوية اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

وقال بنيس في رسالة الانسحاب "على إثر الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، قررت الانسحاب من عضوية الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب”.

وفي وقت باسبق أعلن كل من الناقد يحي بن الوليد، والروائيان أحمد الوزيري وأبو يوسف طه، والروائية الزهرة رميح عن مواقف مشابهة، كنوع من الاحتجاج على خطوة التطبيع في تدوينات على صفحاتهم بمواقع التواصل، حيث كتب الأكاديمي بن الوليد أنه سحب ترشيح كتابه عن "المثقفين العرب" من المنافسة في صنف "التنمية وبناء الدولة"، وألغى مشاركة أخرى مقترحة ومبرمجة لعام 2021 في الإمارات، بسبب ما سماه "التطبيع الفظيع بين ساسة دولة الإمارات والكيان الصهيوني الغاصب".

في نفس الإطار أعلن الكاتب عبد الرحيم جيران استقالته من هيئة تحرير مجلة "الموروث الثقافي" التابعة لمعهد الشارقة، وانسحابه من كل الأنشطة التي تقيمها الإمارات، مبررا الخطوة في تدوينة جاء فيها "فلسطين خط أحمر، وكل تطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض مهما كانت الجهة التي تتبناه، وبصفتي مثقفا أعلن انحيازي إلى الحق العربي، فبه أحدد علاقتي بأي جهة ثقافية كانت".

واعتبر الكاتب أبو يوسف طه، أن الترشح لجائزة الشيخ زايد صنف الرواية، أصبح أمرا غير ممكنا وفيه تغليط ذاتي بسبب غياب مسافة بين المجال الثقافي والسياسي، ليعلن اسنحابه من الترشح للجائزة، وهي نفس الخطوة التي أعلنت عنها الروائية الزهرة رميج التي سحبت روايتها "قاعة الانتظار" من المنافسة، وراسلت الجهات المسؤولة لشطب اسمها من لائحة المرشحين، وذلك "وفاء للقضية الفلسطينية التي فتحت عيني عليها منذ السبعينيات وواكبت تطوراتها وعايشت مآسيها وساهمت في توعية الأجيال بعدالتها"، حسب ما أعلنت عنه في تدوينة.