AHDATH.INFO
انتقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالنواصر، ما وصفه بالارتجالية و سوء تدبير الموارد البشرية بمستشفى القرب ببوسكورة، بسبب اعتماد المستشفيات الميدانية على الأطر الصحية بالنواصر، لتغطية احتياجات المستشفى الميداني بالمعرض الدولي.
ووصف المكتب قرار المديرية الجهوية ب"الأحادي والغير العادل"، بسبب الخصاص المهول في الأطر التمريضية بمستشفى القرب بوسكورة، الذي يحتوي على 89 سرير استشفاء، مقابل 4 ممرضين و طبيبين فقط في المداومة، وهو ما دفع الأطر الصحية إلى توجيه نداء للمديرية الجهوية لوقف ما وصفته بالمهزلة التي خلفت موجة سخط وتذمر بين صفوف الأطر التي أنهكها العمل لأزيد من 6 أشهر، بعد أن كانت ممرضات مستشفى القرب بوسكورة من السباقات للسهر على المرضي بأول وحدة استشفائية في مستشفى مولاي يوسف منذ بداية الجائحة، ومستشفى القرب الرحمة لسد خصاص الجهة، بالرغم من تواجد 15 مندوبية صحية بجهة الدار البيضاء.
وقد تسبب هذا التوزيع "العشوائي" في إنهاك وظيفي واحتراق نفسي وتعب جسدي بسبب ضغط العمل، والتخبط في توزيع الموارد البشرية بشكل لا يخضع للعدل والتساوي مما نجم عنه إحساس ب"الحكرة" حسب توصيف الأطر الصحية التي حملت مسؤولية أزمة الموارد البشرية بمالنطقة للمندوب، مع مطالبة المديرة الجهوية بالتراجع الفوري عن الاعتماد النهائي للوائح المداومة بالمستشفى الميداني للدار البيضاء.
ودعت الأطر الصحية إلى ضرورة وضع استراتيجية مستعجلة فيما يخص الموارد البشرية بالجهة، تعتمد على التناوب لرفع العبء عن الأطر الصحية بإقليم النواصر.