الصحراء

البوليساريو: خدعة جديدة لتضليل الرأي العام تنضاف الى سابقاتها

رباب الداه الخميس 17 سبتمبر 2020
IMG-20200917-WA0004
IMG-20200917-WA0004

AHDATH.INFO

بسبب معبر الكركرات، البوليساريو تنسج كذبة جديدة من اجل كسب تأييد الرأي العام، لكن عيون الحق كانت لها بالمرصاد.

فبعد اطلاق حملة واسعة اطلق عليها اسم " اللجنة الشعبية من اجل اغلاق ثغرة الكركرات" بحيث توهم المتلقي انها مبادرة عفوية قادها مواطنون من مخيمات تندوف، لكن سرعان ما انكشفت الكذبة، بعد تسريب لائحة تضم اسماء أدعوا بأنهم الواقفون من وراء هذه المبادرة، حيث اتضح أن أكثر من 50 في المائة منهم ينتمون لعسكر البوليساريو برتب مختفلة تم تكلفيهم بهذه المهمة وتم دسهم مع مدنيين آخرين وتجنيدهم، لعرقلة الحركة التجارية بالمعبر الحدودي، و ذلك من اجل ابعاد الشبهات عن اختلالات القيادة خصوصا امام فشلها في حصر فيروس كورونا و التلاعب بالمساعدات التي جاءت على شكل مواد تعقيمية و كمامات و معقمات، استأثرت بها فقط عائلات القياديين و المقربين منهم، و تُرك الشعب بدون حماية كما العادة، مما ادى الى احتقان شديد بين صفوف الساكنة، و المقلق و هو حالة الانكار التي تعتمدها القيادة في التصريح عن العدد الحقيقي للمصابين و تكتفي فقط بذكر 00 اصابة منذ ازيد من شهر، و هو ما اثار حفيظة اغلب القاطنين بمخيمات تندوف مستغربين لعدم تسجيل اية حالة اصابة بينما اقاربهم و ذويهم مصابون، خصوصا امام ندرة الوسائل الوقائية و انعدام اساسيات النظافة.

هذا، و قد نددت فعاليات حقوقية من داخل المخيمات ومن خارجه بالوضع الكارثي الذي تعيشه الساكنة لما يقارب نصف قرن، و مازاد الطين بلة و هو تداعيات فيروس كورونا الاجتماعية و الاقتصادية، و طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة ومعه المنتظم الدولي بضرورة التحرك لوقف هذه الخطوة الاستفزازية الجديدة باغلاقهم لمعبر الكركرات، و التي الهدف منها التمويه عن حقيقة الوضع و ستر تجاوزات و فساد القيادة، كما طالبوا بارسال لجنة من طرف منظمة الصحة العالمية لتقصي الوضع الوبائي المزري بمخيمات تندوف.