مجتمع

انخراط أكاديمية الدارالبيضاء واتحاد العمل النسائي بمشروع مناهضة العنف ضد النساء

سعـد دالـيا الخميس 24 سبتمبر 2020
الأكاديمية الجهوية اتحاد العمل النسائي
الأكاديمية الجهوية اتحاد العمل النسائي

Ahdath.info

استمرار ظاهرة ممارسة العنف ضد النساء وتداعياتها على المجتمع في ظل ارتفاع مؤشرات الظاهرة ، كانت إحدى العوامل دفعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات اتحاد العمل النسائي إلى تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الطرفين وتنزيل مضامينها على أرض الواقع ، وتكثيف الجهود في معالجة أسباب ظاهرة الاعتداء من جذورها وفق مجموعة آليات ومضامين تربوية تكرس ثقافة حقوق الإنسان والتربية على المواطنة .

أعطيت أول أمس الثلاثاء بمقر أكاديمية الدار البيضاء سطات الانطلاقة الرسمية لتنظيم الدورات التكوينية عن بعد ، والتي تندرج ضمن المشروع التكويني " دور المدرسة في النهوض بحقوق النساء والفتيات ومناهضة العنف ضدهن " والمقرر خلال الموسم الدراسي 2020/2021، لفائدة الأسرة التربوية المنخرطة في المشروع التكويني ، العملية أشرف على انطلاقتها " عبد مومن طالب " مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات و" محمد عزيز لوكيلي " المدير المساعد بالأكاديمية من جهة والناشطة الحقوقية " عائشة لخماس " رئيسة اتحاد العمل النسائي .

ويندرج البرنامج التكويني للطرفين ضمن مشروع متكامل موضوعه " لا تسامح مع العنف ضد النساء " ، والذي يسهر على تنزيله اتحاد العمل النسائي بشراكة مع شبكة مبادرات نسائية أورومتوسطية ، بعد أن حظي المشروع بموافقة ودعم من الاتحاد الأوروبي .

وتميزت انطلاقة البرنامج بتنظيم الأكاديمية الجهوية واتحاد العمل النسائي أولى الدورات التكوينية بتقنية عن بعد ، مع الحرص الشديد على الاحترام التام للتدابير الاحترازية والوقائية ، وقد شكل محور الدورة التكوينية موضوع " تعزيز ثقافة النوع الاجتماعي في الوسط المدرسي قصد تحقيق المساواة ومحاربة التمييز " ، ويستفيد من الدورة التكوينية المنظمة يومي 22 و23 شتنبر 2020 60 أستاذ(ة) بتأطير أساتذة مختصين بالأكاديمية الجهوية والجمعية الشريكة .

ويندرج تنظيم الدورات التكوينية في سياق تفعيل اتفاقية شراكة تجمع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات واتحاد العمل النسائي الهادفة إلى إنجاز برامج تربوية وثقافية تتوخى تحسيس وتوعية الناشئة بالحقوق الإنسانية للنساء ومناهضة العنف ضدهن ، وترسيخ السلوك المدني واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الممارسة الديمقراطية داخل الفضاء المدرسي وخارجه.